تتجه الأوضاع داخل حزب الأمة القومي للإنفجار والمواجهات بين قيادات الحزب والمجموعات التي تناصر الأمين العام السابق للحزب نائب رئيس الحزب الفريق صديق محمد إسماعيل والأمين العام الدكتور إبراهيم الأمين وشهد دار الأمة طرد قيادات بارزة بالحزب ومنعهم من دخول الملتقى التنظيمي الذي نظمته أمانة التنظيم بالحزب وطبقاً لذات المصادر فإن من بين القيادات التي تم طردها رئيس المكتب السياسي سارة نقد الله والدكتورة مريم الصادق المهدي ورؤساء وممثلي الحزب بعدد من الولايات لافتة النظر إلى أن طرد القيادات تمت في وجود نائب رئيس الحزب اللواء فضل الله برمة ناصر والأمين العام وحملت المصادر الأمين مسؤولية تقسيم الحزب إلى مجموعات، وأبانت أن القائمين على أمر الملتقى استخدموا العنف لطرد القيادات، وفي الأثناء دفع ممثلو الولايات بشكوى رسمية للإمام الصادق المهدي رئيس الحزب ضد إبراهيم الأمين ومساعده للتنظيم الواثق البرير وأتهم الأمين العام للحزب بولاية جنوب دارفور «حافظ عمر» إبراهيم الأمين بقيادة مخطط تخريبي داخل الحزب، وقال للصحيفة إن الأمين العام لا يحترم الديمقراطية ولا المؤسسية وهدد بانفصال كل ولايات دارفور عن الحزب إذا استمر الأمين في تجاوزاته، ووجه عضو المكتب التنفيذي للطلاب الأنصار أيوب محمد عباس أحد المطرودين إنتقادات لاذعة للأمانة العامة، وقال «ما يحدث لا يشبه سلوك ولا قيم حزب الأمة »، واصفاً إياه بالقمع والارهاب، مشيراً إلى أن الأمانة العامة ظلت تضيق ذرعاً بالرأي الآخر وتتخذ العنف وسيلة لتصفية الحسابات والخلافات داخل الحزب مبيناً أن الأوضاع داخل الأمة مهددة بالانفجار لأن هناك مخططاً يجري وضمنه هذا الملتقى لا علاقة له بحزب الأمة.