تلاحظ في الآونة الأخيرة إزدياد عدد النساء اللائي يقدن السيارات في شوارع العاصمة بمختلف موديلات السيارات ويعزي ذلك للتطور في أسلوب الحياة السودانية، وسرعت إيقاعها، ودخول السيدات السودانية اللآئي قدن سيارات (آخرلحظة) جلست في درشة قصيرة مع المهندس أحمد الزين حسن صاحب المدرسة الفنية لتعليم القيادة فقال: ٭ أول أمرأة قادت عربة بالسودان في أوائل الخمسينات وكانت العربة ماركة (كونصل) وهي من دولة جنوب السودان وتدعى (زروى) وهي طبيبة.. وكانت معظم النساء العاملات حينها من الشاميات والمصريات وفي سنة 1956 ظهرت المدارس وكان الرعيل الأول من أمثال آمنه بت وهب والأستاذة حاجة البدري كاشف إلى جانب عدد من النساء المتعلمات والثريات. ٭ السيارات الأولى كانت من ماركة انجليزية مثل المورس الهلمان والشفرليت والفورد والبك صول والڤيل. في البداية كانت القيادة حصرياً للسيدات من الطبقة المستنيرة والثرية والأسر الشهيرة. ٭ لكن الآن مع تقدم الحياة والتعليم أصبحت القيادة لكل قطاعات المجتمع فقط لمن يملك المال لشراء السيارة. ٭ المرأة بطبيعتها هادئة وهي متدربة جديدة للقيادة وصبورة كذلك في قيادتها بعكس الرجل السريع القيادة وهي ملتزمة بالقواعد المرورية والمحافظة على شعار القيادة فن وذوق.