يعتبر النداء للعودة إلى الطبيعة هو الدافع الأكبر للدعوة التي تجتاح العالم للجوء إلى الطب البديل وتقنياته في علاج الكثير من الأمراض، إذ يعتبر الكثيرون أن المركبات الكيميائية التي تستخدم في صناعة المستحضرات الصيدلانية لعلاج الكثير من الأمراض قد تقلل من حدة المرض ولكن آثارها الجانبية غير محمودة العواقب لذا فقد انتشرت ثقافة الطب البديل بين قطاعات عريضة من الناس امتدت إلى مختلف قارات الدنيا! (2)الطب البديل هو مجموعة من الممارسات الطبيعية الطبية بهدف الشفاء من المرض ويعتمد على حتى القدرات النفسية والجسدية لدى المريض ويتم ذلك باللجوء للرياضة والاسترخاء ووسائل الطبيعة كالشمس والمياه المعدنية والأعشاب في علاج العديد من الأمراض التي يعرفها عالم اليوم! (3)نظرة الاسلام إلى الطب البديل تبنتها أيضاً الممارسة الطبية الحديثة كما القديمة وجعلت العبارات كالصلاة والزكاة والصوم نوعاً من الرياضة الجسدية والروحية الهادفة الى التعافي الجسدي و النفسي معاً كما حضت على التقرب من الله وامتثال أوامره واجتناب نواهيه كما في حالة الوقاية من مرض الأيدز! (4) من تقنيات الطب البديل لعلاج ألم الأسنان الناتج عن التسوس وإلتهاب اللثة يجب الضغط على جانب عظم الكاحل من الجهة الداخلية للقدم لمدة دقيقة تقريباً! (5)الزكام والانفلونزا بسبب ضعف جهاز المناعة الناتج عن الفيروسات التي تعمل على إضعاف مقاومة الجسم والجهاز المناعي فإن (الثوم) من الأعشاب الرئيسية التي تستخدم لعلاج هذا المرض كما أن الثوم النئ علاج مفيد لبعض أنواع الديدان في حالة «القارديا»! (6) لعلاج حب الشباب الذي يبدأ في الظهور أثناء طور المراهقة نتيجة لتزايد إفراز الدهون في البشرة فيجب نقع «الغرنجال» المغلي في كوب لمدة عشرة دقائق واستخدامه كغسول للوجه. (7)أما قشرة الرأس الناتجة عن إفرازات الدهون والفطريات في فروة الرأس فيجب علاجها بغسل الشعر بماء الزعتر أو عصير الليمون والخل!