احتفلت جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا بالمدينة الرياضية بالخرطوم بتوزيع الدرجات الفخرية والعلمية لخريجي الدراسات العليا والدراسات الجامعية للاعوام (2008 -2010 ) في مختلف التخصصات، بجانب منح درجات الدكتوراة الفخرية للسيد أمين النفيدي، والفنان شرحبيل أحمد، والشيخة فاطمة بنت مبارك الكتيبي(أم الامارات) زوجة الراحل الشيخ زائد آل نهيان من معهد تنمية الأسرة والمجتمع بالجامعة، تقديراً لإسهاماتهم الواضحة والملموسة في إثراء الحياة السودانية بأفكارهم وثقافاتهم ودعمهم للجامعة.. وسط الحضور الأنيق والمميز لمساعد رئيس الجمهورية دكتور جلال يوسف الدقير، وممثل رئيس الجمهورية، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بروفيسور خميس كجو كندة، ودكتور عوض الجاز رئيس مجلس إدارة الجامعة، وبروفيسور هاشم علي سالم مدير الجامعة، وأركان حربه، ومدراء الجامعات، والسفراء، وأسر الخريجين بمشاركة كورال كلية الموسيقي والدراما. أعلن الدقير استعداد الدولة ودعمها التام لقيام شراكات استراتيجية فريدة من نوعها، وغير مسبوقة مع الخريجين في شكل جمعيات وتجمعات اعتبارية، تحمل في طياتها مشاريع جادة، ونادى بتنظيم وتجميع الخريجين بانشاء جمعيات للدفعات المتقاربة والتخصصات المماثلة، لوضع مشاريع علمية واقعية تنموية للنهوض بالوطن.. مشيراً لفتح أبواب التمويل لمختلف المشاريع حسب كل مشروع وجدواه وجديته، كما طالب الحضور بوقفة إجلال وإكبار لهذه القلعة الشماء التي وصفها بمعقل التكنولوجيا ورائدة التطور في السودان، منذ أن كانت معهداً فنياً صغيراً الى أن أصبحت قلعة شامخة وعروساً حسناء تزين مع رفيقاتها جيد بلادي، تخرخ في كل عام أرتالاً من أهل الإبداع. فيما طالب بروف خميس الجامعة بحصر الخريجين المتميزين، والرفد بهم كأساتذة لبقية الجامعات مشيداً بمفجر ثورة التعليم العالي بروف ابراهيم أحمد عمر لنظرته الفاحصة، وزاد.. سنبني دولة قوية، دولة دار العلم والأخلاق، واردف.. ستسمعون قريباً (صنع في السودان) مؤكداً قدرتهم للتصدي للعوائق والمشاكل بإيجاد الحلول بالعلاقات الوطيدة بين رجال الأعمال والجامعات قال: إن العقل السوداني لا يضاهيه عقل، كما سنعمل على استثمار جميع الجينات السودانية. من ناحيته كشف مدير الجامعة بروف هاشم علي سالم أن العام القادم سيشهد ريادة الجامعة في التعليم الاكتروني، ليتواصل الطالب مع أساتذته وحضور المحاضرات في أي وقت واي مكان.. بجانب تنفيذ جميع أبحاثها التطبيقية لفائدة القطاعات المهنية، واكسابها المهارات