أقر النظامي المتهم بقتل الطالبة الجامعية بجوار جامعة النيلين بالخرطوم رمياً بالرصاص أمس أمام محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة مولانا عصمت سليمان حسن بتصويبه طلقتين رصاص من سلاحه على المجنى عليها في يوم الحادث، فيما لم يحدد الموقع الذي كانت موجودة به لحظة ارتكابه الجريمة بسبب أنه كان فاقداً للوعي، كاشفًاً عن علاقة عاطفية ربطت بينه والمجنى عليها منذ أن تعرف عليها بوزارة التربية والتعليم في العام 8002م وتبادلا منذ ذلك الوقت أرقام الهواتف، مبيناً في استجوابه بواسطة المحكمة أنه أخبر المرحومة بأنه متزوج ولديه أطفال وأبلغته هي في ذات الوقت بأنها سبق لها أيضاً الزواج، وقال إنه تقدم لخطبتها من والدها قبل الحادثة غير أن طلبه قوبل بالرفض من قبل الأول حيث إن والدتها لم تعترض بحسب أقوال المتهم على زواجه منها، وذكر أن المجنى عليها إثر رفضه من قبل والدها أصبحت تعامله بصورة حادة وأكدت له صعوبة عودة العلاقة التي كانت بينهما إلى سابق عهدها بعد ذلك، مشيراً إلى أنه كان يقوم بدفع الرسوم الجامعية لها، وأفاد أنه زار منزل أسرتها جنوبالخرطوم عندما أخذ معها جدتها إلى المستشفى. وفي الأثناء عقب الفراغ من استجواب المتهم وجهت إليه تهمتين تحت طائلة المادتين «031» و «331» والمتعلقتين بالقتل العمد لرميه المجنى عليها بالرصاص. والشروع في الانتحار وذلك لقيامه بإطلاق الرصاص على نفسه بعدما أردى الخريجة الجامعية قتيلةً عندما كانت تجلس مع صديقاتها بجوار جامعة النيلين في يوم الحادث بعدما ترجل من الدراجة النارية التي كان يقودها، ونفى محامي الدفاع عن المتهم التهمة الموجهة إلى موكله وأكد أنه غير مذنب وكان حين وقوع الحادثة في حالة استفزاز شديد مفاجيء تعرض له من قبل المرحومة.