اعترف المتهم بقتل سيدة داخل مزرعة بضاحية الدروشاب بالاعتداء عليها في ليلة الحادثة بالضرب في عنقها بحديدة، فيما لم يقطع بأنه سدد لها طعنات بالسكين التي كان يتسلح بها في يوم الحادث، وفي الوقت نفسه أقر بأنه سدد طعنة لنفسه شارعاً في الانتحار بغرض أن يلقى مصرعه ويلحق بها بعد تأكده من وفاتها، وكشف المتهم عند استجوابه أمام محكمة جنايات الدروشاب برئاسة مولانا محمد الصديق أحمد عن علاقة عاطفية جمعت بينه والقتيلة وكانت تترد عليه بالحضور إلى المزرعة، وأرجع ارتكابه للجريمة بسبب أن المجني عليها ارتبطت برجل آخر، وأردف بالقول إنه كان في غير وعيه ووجهت إليه المحكمة التهمة عقب الفراغ من استجوابه بارتكاب جريمة القتل العمد تحت طائلة المواد «031» من القانون الجنائي وقالت له إنك في فبراير من العام 2010م قمت بضرب المرحومة بحديدة وسددت لها طعنات بالسكين مما أدى لوفاتها وأنت تعلم أن موتها نتيجة راجحة لا محتملة، واتهمته في ذات الأثناء بمخالفة أحكام المادة «331» من القانون الجنائي والمتعلقة بالشروع في الانتحار بالإضافة إلى ارتكاب جريمة الزنا، الأمر الذي أنكره ممثل الدفاع عن المتهم المحامي الطاهر أحمد عثمان عن موكله وأكد أنه غير مذنب وأنه عند ارتكابه الجريمة كان غير مدرك لماهية أفعاله أو نتائجها وليست لديه قدرة على السيطرة على نفسه، وأعلن للمحكمة عن اثنين من شهود الدفاع عن موكله من بينهم الطبيب الذي كان مشرفاً على علاجه النفسي بمستشفى عبد العال الإدريسي وشقيقه وحددت المحكمة جلسة نهاية الشهر الجاري للاستماع للشهود. آخر لحظة