اقتربت العصفورة قليلاً لتسترق السمع لحديث عدد من إهرامات العمل الإذاعي في السودان، ودار حديثهم حول إذاعة المساء الوليدة لمالكها الأستاذ حسين خوجلي، حتى قال أحدهم عنها: إنها إذاعة تعمل بفهم إذاعي حديث ومختلف ومتطور من حيث المادة المقدمة وطريقة العرض والذخيرة الضخمة من روائع الغناء السوداني، بالإضافة لكسبها لتوقيع عدد من أميز المذيعين والمذيعات في الساحة، والأهم من كل ذلك فكر الإعلامي الفخيم الأستاذ حسين خوجلي فيها، كل ذلك وغيره أدخل الهلع والخوف في نفوس الإذاعات، وإذاعة المساء منذ الآن هي الأولى، فهي إذاعة الناس و الحياة قنوات مفخخة استقر المقام بالعصفورة هذه المرة في أحد المكاتب الفارهة مع مجموعة من كبار الإعلامين، وبعد عدد من القفشات ينبه أحدهم إلى انهيار عدد من القنوات الفضائية التي تقع تحت مظلة التلفزيون القومي وتتبع ضمن عقد الشراكة الكويتية وأنذر الإعلامي المخضرم من أنها في في آخر حلقات الانهيار حتى أصبحت مثل القنابل المؤقتة، ومدراؤها مثل الإرهابين ربطوا الأحزمة الناسفة ومن المتوقع أن ينفجروا في وجه الأستاذ محمد حاتم في أي لحظة بعد هروب الاشارة من شاشاتهم قبل أيام ومشفقين على الشركة الكويتية التي التزمت بما يليها فيي بنود عقد الشراكة ولكن التلفزيون لم يلتزم.