أكد الاتحاد العام لنقابات عمال السودان على ضرورة رفع السقوفات في مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري بين السودان ومصر لصالح الشعبين، ودعا د. أبوبكر الصديق بابكر أمين العلاقات الخارجية لاتحاد نقابات عمال السودان عقب زيارة الرئيس المصري للسودان الخميس الماضي، إلى أهمية دور المعبر الذي يربط البلدين في تسهيل التجارة وحركة البضائع على مستوى المنطقة العربية والأفريقية. وقال أبوبكر خلال حديثه أمس في فاتحة أعمال اجتماعات الأمانة العامة لاتحاد التجارة لدول حوض النيل بمباني النقابة العامة لعمال المصارف والأعمال المالية والحسابية والتجارة والتأمين، إن التعاون الاقتصادي بين البلدين لن يكون بمستوى الطموح خاصة في إطار التعاون الزراعي، وأشار في هذا الصدد لحاجة السوق المصري والعربي للحوم السودانية ذات الميزة النسبية وأكد على أهمية وضع خطط عملية تستلهمها الإدارة السياسية لاستغلالها في إطار وادي النيل، مبيناً أنه في إطار اتفاقية المصفوفة بين السودان وجنوب السودان أصبح المناخ مواتياً للتعاون، مشيراً إلى أن قضية حوض النيل تحتاج للتجويد في الأمور. من جانبه دعا محمد هبة الله- الأمين العام لاتحاد التجارة بدول حوض النيل إلى أهمية وضع إستراتيجية جديدة للدبلوماسية الشعبية لتساعد الدبلوماسية السياسية في مجال التكامل بين السودان ومصر، وأكد رئيس النقابة العامة لعمال المصارف والأعمال المالية والحسابية والتجارة والتأمين نور الهدى فتح العليم إلى ضرورة وضع خارطة طريق تبني علاقات اقتصادية على مستوى دول حوض النيل أو وادي النيل، وقال إننا نعول كثيراً على علاقات حقيقية تعزز الشراكة في مجال العمل الاقتصادي عموماً لتؤسس لأرضية تعاون مشترك في إطار تشجيع التبادل التجاري والاستثماري وحركة رؤوس الأموال والسلع على مستوى دول الإقليم.