جاءتني دعوة كريمة من الأخ جلي أبوأدريس مدير الأعلام بالأمانة العامة لمشاريع أستقرار الشباب،لحضور حفل أفطارهم الرمضاني بمقرهم بالخرطوم شارع عبيد ختم...ويأتي هذا الأفطار على شرف ختام الملتقي التداولي الأول لأمناء مشاريع أستقرار الشباب بالولايات،الوجود جاء كبيرا ومشرفا أمته جميع الولايات،وعلى رأسها ثلاث ولايات جنوبية هي واراب،غرب بحر الغزال والأستوائية الكبرى؛المهم ذهبت تلبية للدعوة وبصحبة المصور والمخرج الصحفي الصاعد بقوة الأخ الأصغر مصطفي،الأبن الأكبر للمدير الفني ل آخرلحظة يس محمد عثمان،أستقبلنا الأخ جلي وذهب بنا لمكتبه بمبناهم الفخيم الشاب للجلوس بعض الوقت والتفاكر حول ملتقاهم التداولي وشرح بعض النقاط الفائتة عني. دخل وقت الأفطار ونزلنا درجات السلم خروجا للخيمة الخارجية التي يقام فيها الأفطار الرمضاني،كان الجلوس حافلاً،تقدمه وزير الشباب والرياضة حاج ماجد محمد سوار،والأستاذ بلة يوسف رئيس الأتحاد الوطني للشباب السوداني،العائد من رحلة ناجحة من دولة المكسيك كان مرافقه فيها أمين العلاقات الخارجية الاستاذ حسن ادريس أحمد.. الحشد الشبابي المؤّتمر بلغ عدده ستين شابا وشابة،نالوا دورة تدريبية في أدارة المشاريع - حتى يكون الموضوع بي فهم- بعد الأفطار تناول الأستاذ مأمون حسن أبراهيم أمين مشاريع أستقرار الشباب؛دفة الحديث وجاء تثمينه للمشاركة الواسعة من الأخوة الجنوبيين،معلنا أنهم بصدد أطلاق الوثبة الأولى ستتوالي بعدها وثبات- لتدريب ألف شاب وشابة من ولاية أعالي النيل، وهي إنشاءالله بداية لتواجد حقيقي يعني الوحدة الجاذبة. الخطوة المهمة في ذلك كله هو أطلاق مشروع التمويل الأصغر للشباب،وبدايته الفرع الرئيسي بمبنى مشاريع الشباب بالطائف، وأعُجب الوزير الشاب سوار بالأمر وأعلن مشكورا عن تبرعه بعديد من المشاريع، في ضروب الرياضة،فرص التدريب الخارجي في كافة المجالات ومشاريع للصناعات الصغيرة، وقبل حضور الوزير سوار؛ونحن بالمبنى أبلغني الأخ جلي أبوأدريس عند تجولنا داخل الفرع الرئيسي لمشروع التمويل الأصغر بأنهم يبسطون أياديهم للشباب لتحسين أوضاعهم وتقليصا لمسمى العطالة من الشريحة الشابة، وإن الأفتتاح صار قاب قوسين أو أدنى وستشهده قليل الأيام القادمة؛ وهم في أنتظار قضاء بعض الأمور الأدارية والمصرفية،وأن دكتور الخضر والي الخرطوم هو عونهم في المرحلة القادمة، وقال لي أن كل ماتراه هو برعاية كريمة منه. الشباب هم عصب ومنتصف الأمة وبعد حين هم قادة لها،أستقراره وثقافاته وأجتماعياته هي سلاحه أما أن يوجهه لصالح أمته أو لصدرها، والصالح دائما يولد الأصلح،ونحن حقا ك شباب نحتاج لمن يدفعنا نحو النجاح،فالنجاح له ظروفه وكذلك الفشل.. وضع الله جمائل الاعمال وجلائلها في ميزان من يحس بالشباب ومن ينظر لهم بعين مطمئنة،تسوق خطاهم توعية وتأهيلاً وتدريباً،شكرا للشباب ولمشاريعهم؛ ووفقكم الله فيما تبذلون.