أكد بروفيسور خميس كجو كندة وزير التعليم العالي والبحث العلمي اهتمام وزارته بتشجيع وتبنّي البحوث التطبيقية الخاصة بالإبل، خاصةً وأنها تشكل محوراً هاماً في تحقيق الأمن الغذائي ودفع الاقتصاد السوداني واستعرض لدى مخاطبته للمؤتمر العلمي لأبحاث وإنتاج الإبل الذي نظمته وزارة الثروة الحيوانية والسمكية والمراعي بالتعاون مع جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا أمس بقاعة الصداقة بالخرطوم، مزايا الإبل وأنواعها في السودان. من جانبه أكد وزير الدولة بوزارة الثروة الحيوانية دكتور مبروك سليم الارتقاء بهذا القطاع الحيوي بتطوير وإنشاء مراكز للبحوث في الأماكن التي تمثل الثقل الرئيسي لتربية الثروة الحيوانية وخاصةً الإبل مؤكداً تطور مفهوم تربيته من أجل الألبان والترفيه فقط ليمثل صادراً يدعم الاقتصاد خاصةً وأنه يمثل 02% من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد ، موضحاً أن السودان يمثل الدولة الأولى في إنتاج الإبل يليه الصومال. من ناحيته قال بروفيسور هاشم علي سالم مدير جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا إن السودان يمتلك أعداداً هائلةً من الإبل تصل لأكثر من 4.6 مليون رأس مؤكداً استعدادهم لدعم كافة البحوث التي تصبّ في مصلحة وخدمة حياة المواطن اليومية ، موضحاً أن الثروة الحيوانية في السودان وخاصةً الإبل تتطلب المزيد من التشجيع وتبنّي البحوث التي تساهم في حل المشاكل الواقعة على المواطن السوداني. موضحاً أن المؤتمر يهدف للارتقاء بالإبل لكي يساهم في دعم اقتصاد البلاد. وأشار عدد من الخبراء والمختصين في هذا المجال لامتلاك السودان لأربعة ملايين و057 ألف رأس من الإبل معدّدين فوائده في علاج الكثير من الأمراض موضحين أن قطاع الثروة الحيوانية يمثل 5.2% من الناتج القومي مطالبين أساتذة الجامعات والمهتمين بتكثيف الجهود والبحوث للوصول إلى مخرجات حقيقية لكي تؤدي للنهوض بالقطاع والمربين والمنتجين، داعين المستثمرين للاستثمار في مجال قطاع الإبل باعتباره قطاعاً ناشئاً به الكثير من الموارد غيرالمستغلة. الجدير بالذكرأنه سيتم تقديم أكثر من 08 ورقة علمية بمشاركة أكثر من 03 دولة لتبادل الخبرات من أجل تحقيق الأمن الغذائي ودفع الاقتصاد السوداني للانفتاح على العالم الخارجي.