أقر د. كمال تاج السر وكيل وزارة الثروه الحيوانية والسمكية والمراعى باتباع نظام تقليدي فى تربية الإبل وعدم وجود مواعين لصادر الإبل كلحوم بالإضافة إلى بعد المسافات من مناطق الإنتاج إلى مناطق الاستهلاك مما يؤثر على وزنها وهي من ضمن المشاكل التى تواجه القطاع. ودعا تاج السر فى المؤتمر الصحفى حول المؤتمر العالى للأبحاث وإنتاج الإبل تحت رعاية نائب رئيس الجمهورية الذي نظمته وزارة الثروة الحيوانية والسمكية والمراعى بالتعاون مع جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا الى استنباط نوع حديث فى نظم التربية بتشجيع المزارع الرعوية لتربية الإبل، وقال إن السودان الدولة الأولى فى العالم لمختلف أنواع الإبل (الزينة_ اللحوم _الألبان) وتستخدم الألبان كدواء مما يصبح واجهة لعدد من الدول فى تربية الإبل وفرصة كبيرة خاصة مع ازدياد طلب دول الجوار على لحوم الإبل لخلوها من الدهون المشبعة. وأكد أنه سيتم تقديم أكثر من (80) ورقة بحثية بمشاركة (28) دولة مشيراً إلى أن المؤتمر لتبادل الآراء للدفع بهذه الثروة خاصة وأنها تشكل رقما كبيرا فى الاقتصاد السودانى ودفع سبل المعيشة للكثيرين فى القطاع الرعوى بالإضافة الى أنها خطوة جادة لتفعيل الاقتصاد القومى من منتجات الإبل والاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي. من جهته قال د. عبد العزيز مكاوى رئيس اللجنة العليا للمؤتمر بأن الإبل فى السنوات الأخيرة حظيت باهتمام عالمى كبير أقيم له عدد من المؤتمرات بالدول الأوروبية، مشيراً الى أن الإبل تتميز بمنتجات ذات قيمة غذائية وعلاجية عالية مما دعا العالم العربى للاهتمام بها لافتاً الى أن السودان والصومال بهما (11) مليون رأس من الإبل من جملة (18) مليون رأس فى العالم وأوضح أن المؤتمر سيناقش قضايا الإبل والمعوقات التي تحد من تطور القطاع وإبراز القيمة الاقتصادية، مشيراً إلى أنه سيتم التركيز على محاور الغذاء ، ونمط التكاثر والتربة وإنتاج الألبان وتصنيعها كنوع من التحدي ، والعلاج والأثر الاقتصادي والاجتماعي الذى يثرى الحياة فى مجتمعات مربي الإبل.