أعلنت قيادات وإدارات أهلية بقبيلة المسيرية رفضها القاطع لإجراء الاستفتاء بمنطقة أبيي، مشيرة إلى أن الاستفتاء ليس هو الحل الناجع للقضية، قاطعة بعدم التنازل عن أبيي مهما كلف ذلك من ثمن وقالوا إنهم وضعوا خيارين أمامهم إما أن يدفن المسيرية جميعهم في أبيي أو يعيشوا بسلام مع دينكا نقوك، في وقت يقترح فيه وفد من قيادات قرى شمال أبيي مقابلة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ونائبه الأستاذ علي عثمان محمد طه بغرض اطلاعهم على الأوضاع في المنطقة والمطالبة بتوفير التنمية والخدمات الضرورية اللازم ة لها من صحة وتعليم ومياه سيما في ظل استقرار الأوضاع الأمنية بالمنطقة.وأكدت قيادات قرى شمال أبيي الإدارة الأهلية للمسيرية بالخرطوم في مؤتمر صحفي أمس دعمها ومساندتها لكافة قرارات رئيس الجمهورية فيما يتعلق بالقضية. ونبهوا لدعمهم لجهود الخير الفهيم رئيس اللجنة الإشرافية لمنطقة أبيي لأن المسيرية كلهم صف واحد من أجل القضية، وطالبت القيادات بتحويل أصول لجنة التسيير التي تم حلها بقرار رئاسي وصندوق ال«2%» للجنة المشتركة، مجددين دعمهم لمصفوفة تنفيذ اتفاق التعاون المشترك مع دولة الجنوب التي اعتبروها داعماً للعلاقات والتعايش السلمي بين البلدين. وقال الأمير حريكة عثمان أمير المسيرية بالخرطوم إنهم يدعمون قرارات الرئيس ويقفون بجانب الخير الفهيم في ملف أبيي، وأضاف لا توجد خلافات بيننا وكلنا في صف واحد.ومن جانبه شدد المقدم معاش علي حمدان كير- القيادي بالقبيلة على ضرورة الاهتمام بالتنمية وتقديم الخدمات بقرى شمال أبيي، وقال نحن نرحب بالسلام والتعايش السلمي بالمنطقة وأضاف «لكن البيحاول يمد يدو علينا بنقطعها من الكوع وما بنتنازل عن شبر من أرضنا».