تونس الثورة.. وإذا الشعب يوماً أراد الحياة.. خبر من هناك حملته الوكالات يقول إن الشيخ الملقب بشيخ الجامع الأعظم قد دعا الأشخاص الذين يعانون من الضعف الجنسي لتناول الفياجرا حتى لا يكون ذلك سبباً لدخول زوجاتهم في نفق الخيانة حال الفشل بمعاشرة طبيبعية ، مما قد يفضي الزوجة بعد فترة من الصبر إلى الخيانة.. وقد أدخل الشيخ الحبوب في مثل هذه الظروف في فقه الواجب لرفع المضرة أولى من جلب المصلحة ، لرفع الكبت عن الزوجة مع الاستشارة الطبية.. (تناولوا الفياجرا يرحكم الله) مع نصحه للشباب غير المحصن بالبعد عن تناول ذات العقار لما فيه من تقوية للغرائز00 لا تعليق.. فقط نهدي الفتوى للبرلماني المثير للجدل والمختص بفتاوي الجهاز التناسلي ببلادنا حتى يوضح لنا بجلاء رأي الجهات التي يمثلها كما قال الأستاذ محمد عبد القادر0 الخيانة: فات على الشيخ أنه يفتي في أحكام ما يجب أن تدخل فيه الزوجات حال لم يتناول أزواجهن الفياجرا .. ولأننا لسنا خبراء أو متفقهين نؤكد أنها الخيانة بمفهوم التعامل الإنساني العام الذي يمكننا أن نخوض فيه مع الخائضين .. ولأننا نثبت أن فتح المجال أمام التسريح بإحسان هو المخرج الآمن أو أن تسمو الزوجات فوق الفطرة ويحتملن الإعتلال والعجز وهومما يشقّ على الكثيرات.. لذا تظهر بعض الحالات المعطوبة من علائق زوجية تنتهي غالباً إن لم توفق إلى أبغض الحلال إلى جرائم وإنحرافات سلوكية غير متقبلة.. لا أدري هل (الشيخ) كان حكيماً في دعوة التناول للفياجرا أو كان الأجدى له أن يعمل بفقه السترة والاحتمال خاصةً وأن الرجل الشرقي لا يحتمل فكرة أنه مريض أو عاجز في (الحته دي بالذات) نساء كثيرات يحتملن ضعف ووهن أزواجهن بل أكثرهن كريمات يغضضن الطرف عن الفطرة والغريزة ويتبتلن ولا يحسسن بأنهن عندما يكون هومن المدعوين لتناول الفياجرا باهتزاز صورتهن أمام الأخرين بتصيّد بعض الأخطاء لهن وإظهارهن بأنهن غير الراغبات أو كأنهن مثل (الحيطة) في المشاعر الحميمية هذه00 إذن لتطليق بإحسان حالما فشلت (الفياجرا) في إثبات سلامة الأداء للمهام الفطرية.. أو كما قالت المغنية في الإعلان (ياهو يابيت أبوي)000 إعادة شباب!:- مازال الرجل الكبير في السن يستلذ بحياته ويحاول تجريب الطبيعة أن يكون كما كان في شبابه الباكر .. الأعشاب.. الوصفات.. الخلطات.. والغذاء الممتاز لعله يحوز الرضاء لعدد ثلاث زوجات يافعات في عمر المنى .. حتى أن البعض من الشباب يتمنون أن يكونوا مثله في هذه القدرة الفائتة لحدود الفطرة والحافظة للمودة والرحمة والسكن.. لذا قد تعتقد بعض الشابات في الرجال الكبار أكثر من الأنداد بافتراض أن هناك خبرة.. دراية وقدرة (فارطة) على التحنان والفطرة.. فليحاول هؤلاء كل الأعشاب والمأكولات البحرية خاصة تلك التي أثبتت فعاليتها. آخر الكلام:- لم يكن الأمر مستغرباً عندما جاهرت بعضهن بحقوقهن تلك دون تنازل في مقابل أخريات يعملن بفقه (خلوها مستورة00) بس الله يكمل المستور بعقله. مع محبتي للجميع