تفقد الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول، أمس، الأوضاع بأم روابة التي تعرضت لهجوم من قبل متمردي الجبهة الثورية السبت الماضي. ووقف النائب الأول على سير العمل لإصلاح المحطة التحويلية لكهرباء المدينة ومحطة المياه ومبنى الجهاز القضائي والسجن، وأدى واجب العزاء لأسر الشهداء. ووصل النائب الأول أم روابة برفقة عدد من الوزراء وولاة الولايات. وفي سياق ذي صلة وقف وزير الدفاع الفريق أول مهندس عبد الرحيم محمد حسين ووزير الداخلية المهندس إبراهيم محمود حامد أمس على عمليات مطاردة قوات متمردي الجبهة الثورية التي هاجمت مناطق بشمال كردفان، وبحث في اجتماع مغلق مع القيادات العسكرية في حامية مدينة الأبيض الأوضاع الراهنة والعمليات العسكرية الجارية للقضاء على فلول التمرد. وأكد وزير الدفاع لدى مخاطبته ضباط وجنود الفرقة الخامسة مشاة بالأبيض قدرة القوات المسلحة على بسط الأمن ودحر المجموعات المتفلتة، مشيراً إلى أن المتمردين يعتدون على المواطنين العزل والأماكن الخالية من الوجود العسكري لتخريب الممتلكات وتدمير مشروعات التنمية، كما حدث في أم روابة. وتفقد وزيرا الدفاع والداخلية وعدد من قيادات القوات النظامية المناطق التي تعرضت للاعتداءات، وأكد وزير الدفاع لدى وصوله أم روابة عزم القوات المسلحة على تطهير جنوب كردفان من المتمردين وفلول الجبهة الثورية والحركة الشعبية - قطاع الشمال - وحلفائها من الطابور الخامس وأعداء السودان. وقال «لسونا» إن الجيش يتابع تحركات العملاء والمعتدين وتلاحق الآن جيوب المرتزقة والخونة بعد أن لقنتهم درساً وكبدتهم الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد. وأضاف أن وزارته تعمل على توفير المزيد من المعينات ووضع الخطط التي تهدف للانتشار وتأمين كافة المواقع المهمة والإستراتيجية بولايتي جنوب وشمال كردفان لدحر فلول الخونة والمرتزقة وكل من تسول له نفسه بالمساس بأمن الوطن.