طالب مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل أطراف النزاع القبلي بولاية جنوب دارفور (التعايشة - السلامات - البني هلبة والقمر)، طالبهم بضبط النفس وأعمال الحكمة والعرف القبلي وإفشاء السلام والاستقرار بينهم. مشيراً خلال لقائه المشرف السياسي للحزب بالولاية أبوسن الدابي وممثل الحزب في الجهاز التنفيذي المهندس آدم علي حمد إلى حكمة قيادات الإدارة الأهلية بالمنطقة ودورها الكبير في التعايش السلمي وفض النزاعات مشدداً على ضرورة العمل لفض النزاعات لحقن الدماء ودرء الفتنة لتجاوز المحنة العارضة، مؤكداً ثقته في الإدارة الأهلية وأهل الحل والعقد بالولاية لتجاوز الأزمة. ووجه الميرغني ببذل كل الجهود والعمل من أجل السلام والتصالح بين تلك القبائل لاستقرار المنطقة، ونبه لأهمية الاهتمام بالنازحين في المعسكرات وتشجيعهم للعودة الطوعية إلى قراهم ومناطقهم بعد تأمينها وتعويضهم عما فقدوه تعويضاً مجزياً، داعياً لمساعدة الأرامل واليتامى وتوفير الخدمات الضرورية لهم حتى ينعموا بالطمأنينة والاستقرار.