أدانت وزارة الخارجية مقتل السلطان كوال دينق مجوك ناظر قبيلة دينكا نقوك وثلاثة من أفراد قوة اليونسيفا وعناصر من قبيلة المسيرية وأعلنت الوزارة أن السلطات المختصة ستشرع في إجراء تحقيق عاجل وشامل وشفاف حول الحادثة وقطعت بمحاسبة كل من ثبت تورطه في الحادث، وناشدت الوزارات في بيان لها أمس حصلت (آخر لحظة) على نسخة منه، الأطراف بممارسة أقصى درجات الحكمة وضبط النفس في هذه الظروف، واصفة الحادثة بالمؤسفة والمعزولة، وأكد البيان التزام السودان بكافة الاتفاقيات بجانب بذل مساعيه لإنفاذها توطئة لإكمال عملية التطبيع بين الخرطوم وجوبا. وأعربت الوزارة عن أسفها للحادثة التي تزامنت مع تأكيدات الدولتين تعزيز التعاون بما يقود لمصلحة الشعبين عقب فراغهما من حل القضايا الأمنية العالقة، وشددت على أن الحادثة لن تؤثر على التطورات الأخيرة بين البلدين.وفي الأثناء دفعت دولة جنوب السودان بطلب لرئاسة قوات اليوسيفا باجراء تحقيق عادل حول الحادثة.وأعرب برنابا بنجامين المتحدث باسم دولة جنوب السودان عن أمله أن لا تؤثر الحادثة على عملية السلام الاجتماعي لا سيما أن القيادات الأهلية تلعب دوراً في ترسيخ عملية السلام الاجتماعي ونادى بضرورة الإسراع وتحديد من المسؤول عن الحادثة واستبعد أن تؤثر الحادثة على علاقات البلدين.فيما حمّل دينق ألور وزير رئاسة مجلس الوزراء بدولة الجنوبالخرطوم مسؤولية الحادثة وقال حسب موقع سودان تربيون إن الحادثة تدل على أن الخرطوم تسلح أعضاء قبيلة المسيرية وترسلهم للمنطقة لتنفيذ أعمال وصفها بالإرهابية.