أعربت وزارة الخارجية عن أسفها البالغ وإدانتها الكاملة، لحادث مقتل السلطان كوال دينق مجوك ناظر دينكا نقوك، وثلاثة من أفراد قوة اليونيسفا وأفراد قبيلة المسيرية. وتقدمت الوزارة بخالص التعازي لأسرة الفقيد ولعموم قبيلة دينكا نقوك، وقبيلة المسيرية، والحكومة والشعب الاثيوبيين، وأعلنت وزارة الخارجية أن السلطات المختصة ستجري عاجلاً، تحقيقاً شاملاً وشفافاً وعادلاً حول الحادثة، لتتم محاسبة من تثبت تورطه فيها. وناشدت وزارة الخارجية في بيان لها، كافة الأطراف المعنية بممارسة أقصى درجات الحكمة وضبط النَفس في هذه الظروف المؤلمة، وتجدد إلتزام حكومة السودان بكل الإتفاقيات الموقعة مع دولة جنوب السودان، وعزمها على بذل كل المساعي الممكنة لإنفاذها على الأرض، وإكمال عملية تطبيع وتطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتجاوز القضايا العالقة. وأن الحادثة المؤسفة جاءت في وقتٍ أكد فيه البلدان إرادتهما السياسية القوية، في تعزيز التعاون بينهما بما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين، بعد أن فرغا من حل المشاكل الأمنية العالقة وإستأنفا التجارة والتعاون النفطي بينهما، ولا ينبغي لهذه الحادثة المؤسفة والمعزولة أن تؤثر على ذلك.