سوق الشجرة بأبي روف أو شجرة (آدم) تاريخه منذ وجود برمبل الانجليزي، ويرجع اسم التسمية بالشجرة إلى شجرة (لالوبة) قام السوق حولها، وقام بزراعتها آدم الذي ترجع أصوله إلى شمال السودان حيث توزعت عشيرية إلى أبي روف وود أُرو في عشرينيات القرن الماضي في الحقبة التي إنتشرت فيها الأسواق بالسودان مع انتعاش حركة التجارة النيلية فقام سوق الموردة وسوق أبو روف وسوق الأسكلا بالخرطوم وغيرها. يحد السوق من الجهة الغربية مسجد الشيخ إسماعيل صديق أبو سمرة، الذي أُسس في العام 1947م والذي كان مخزناً للمراكب والأخشاب حتى بداية الأربعينيات ويحده من جهة الشمال منزل كرم الله، وشرقاً بيوت أولاد أبو سمرة وشارع النور عنقرة. وكان عبارة عن بنيان قديم على الطراز الانجليزي بالطوب والجملونات الزنك قبل ان يتم إعادة بناءه مؤخراً ..من مشاهير السوق مصطفى أبو دقن شيخ السوق، والنور عنقرة، وأحمد سوار شيخ الجزارين.و الذي هدم برمبل دكانه بالموردة فشدَّ رحاله شمالاً ليستقر بشجرة آدم وما يزال دكانه يفتح أبوابه حتى الآن.. والفنان محمد أحمد عوض، هاشم الميرغني أما من الدكاكين التي كانت ولا تزال دكان كوكب الشجرة والصاروخ ودكان عوض كرار وحاج الشيخ الأمين.