أعلن وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين أمس، عن ترتيبات جديدة وصفها بالقوية تم اتخاذها لحسم التمرد في ولايتي شمال وجنوب كردفان، كاشفاً عن مراجعات عسكرية تمت لكافة الخطط والترتيبات لعمليات المرحلة القادمة. وجاءت تصريحات وزير الدفاع بعد عقده اجتماعات مطولة مع قادة الفرق العسكرية ورئيس هيئة الأركان المشتركة،أمس، بمقر الفرقة الخامسة مشاة بعاصمة شمال كردفان (الأبيض) بحضور ولاية ولاية جنوب كردفان أحمد هارون.وجدد الوزير حسين في تصريحات لقناة «الشروق» التأكيد على قدرة القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمجاهدين على دحر التمرد وإعادة الاستقرار بكافة أرجاء كردفان. وأوضح أن زيارته جاءت في إطار مراجعة الموقف الأمني والخطط والترتيبات التي تمت من قبل بجانب الترتيبات الجديدة للمرحلة المقبلة.وقال تمت مراجعة شاملة للموقف حتى تمضي قواتنا للأمام لردع التمرد.. ونحن عازمون جداً على تطهير كردفان من التمرد، ونفتكر أن الترتيبات التي تمت ستكون حاسمة وقوية لحسم الموقف تماماً.وفي السياق اعلنت المنسقية العامة للدفاع الشعبي، عن تفويجها للمجاهدين من كافة ولايات السودان لولاية شمال كردفان دعماً للقوات المسلحة، مؤكدة وصول الكثير من القوافل الإنسانية للمتأثرين من أحداث أم روابة وأبوكرشولا في إطار التعبئة العامة التي انتظمت البلاد. وقال نائب المنسق العام للدفاع الشعبي عبد الرحمن محمد موسى لبرنامج هذا الصباح الذي بثته الشروق يوم الأربعاء إن الدفاع الشعبي أعدّ العدة، واستنفر أجهزته بهياكلها على مستوى الولايات المختلفة ليكونوا عيناً ساهرة، ولدعم القوات المسلحة بالمجاهدين في المقام الأول والمعينات الأخرى. وأضاف: هذه المعركة ليس فيها متفرج، وليس فيها عاطل، وهناك قوافل يقودها الولاة والعلماء والدعاة وأساتذة الجامعات لرفع الروح.