أعلنت المنسقية العامة للدفاع الشعبي عن تفويجها للمجاهدين من كافة ولايات السودان لولاية شمال كردفان دعماً للقوات المسلحة ، مؤكدة وصول الكثير من القوافل الإنسانية للمتأثرين من أحداث أم روابة وأبوكرشولا في إطار التعبئة العامة التي انتظمت السودان. وقال نائب المنسق العام للدفاع الشعبي عبد الرحمن محمد موسى في لقاء صحفي إن الدفاع الشعبي أعدّ العدة ، واستنفر أجهزته بهياكلها على مستوى الولايات المختلفة ليكونوا عيناً ساهرة ، ولدعم قوات الجيش السوداني بالمجاهدين في المقام الأول والمعينات الأخرى. وأشار موسي "هذه المعركة ليس فيها متفرج، وليس فيها عاطل، وهناك قوافل يقودها الولاة والعلماء والدعاة وأساتذة الجامعات لرفع الروح، واسترداد الأرض والممتلكات" ، ووصف ما قام به التمرد بشمال كردفان، بأنه سلوك لا يشبه الشعب السوداني، وأن التفاوض معهم سيكون بالبندقية. وذكر نائب المنسق العام للدفاع الشعبي أن المتمردين يحتمون بالمواطنين من هجمات قوات الجيش السوداني ويستخدمونهم كدروع بشرية ، وزاد "لذلك تتحرك قوات الجيش السوداني بتمهل".