استجوبت محكمة جنايات كرري برئاسة مولانا إمام الدين جمعة عبد الله شقيق المتهم الأول في قضية المتهمين ال(7) وبينهم امرأة بقتل رجل مسن بالإسكان الثورة الحارة (99)، وأكد للمحكمة أن المتهم الأول شقيقه الأكبر وفي يوم الحادث في فبراير من العام الماضي كان يقود ركشة ، ويعمل بها في أم درمان من ميدان المولد إلى صينية مستشفى التجاني الماحي، وقطع في إفاداته للمحكمة التي مثل أمامها شاهداً للدفاع بأن المتهم الأول يعود إلى المنزل عند الساعة الحادية عشرة ليل،اً ولا يتأخر عن هذا الوقت، وأضاف أنه لم يحدث أن تغيب المتهم عن المنزل يوماً وعادة ما يعود هو ويجده به، مشيراً إلى أن المتهم لم يتورط في أي جريمة ولم تلق عليه السلطات القبض يوماً ما، نافياً علمه بتفاصيل الحادثة الموقوف على ذمتها شقيقه. وتشير (آخر لحظة) إلى أن المتهمين موقوفين على ذمة الأحداث التي شهدتها مدينة الإسكان عندما تسلق (6) أشخاص سور منزل أسرة بالمنطقة اقتحموه واعتدوا على سيدة واثنتين من بناتها بالضرب وعندما استنجدت السيدة بالجيران خرج الرجل المسن الذي يسكن في منزل مجاور ومعه أبناؤه، وفي تلك الأثناء هاجمه الأشخاص والذين أكدت التحريات أنهم المتهمون الذين مثلوا بالمحكمة في وقت سابق بجرائم النهب والاغتصاب واستلام المال المسروق وتسبيب الجرح العمد، وقام أحدهم في يوم الحادث بضرب المجني عليه ب(ساطور) واستولوا من منزله على جهاز تلفزيون ومن ثم كانت إجراءات البلاغ، وبعد وفاة المجني عليه لاحقاً أحيل المتهمون المحسوبون على مجموعة متفلتة تسمى (الجيش الأحمر) للمحاكمة بالقتل العمد.