قرر مجلس الولايات تعليق جلساته ابتداءً من يوم أمس الاثنين حتى الثالث من يونيو المقبل، وقال إن الخطوة تأتي في إطار التعبئة العامة والاستنفار التي انتظمت كافة ولايات السودان، ولتميكن الأعضاء من التوجه لمناطقهم للمشاركة في الاستنفار للتصدي لاعتداءات العملاء والخونة والمأجورين من الجبهة الثورية، بجانب تبصير المواطنين عن المخاطر التي تواجه السودان. وهاجم الفريق أول ركن آدم موسى رئيس المجلس في الجلسة التي خصصها المجلس لوضع خطة للتعبئة العامة أمس الجبهة الثورية، واصفاً الأعمال التي قامت بها في أم روابة وأبوكرشولا بالشنيعة، مشيراً إلى أن المتمردين كانوا يخططون للهجوم على مناطق أخرى لكن القوات المسلحة تصدت لهم، وقطع حامد بأن العمل جارٍ لطرد الثورية من أبوكرشولا، مبيناً أن قوات الجبهة احتمت بالمواطنين كدروع بشرية من الهجوم الكاسح للقوات المسلحة، وقال يجب أن نبصر المواطنين في الولايات والدوائر بالأخطار المحدقة والأعمال الإجرامية التي تقوم بها الثورية وكيفية التصدي لها سياسياً وعسكرياً. ومن جانبه أكد هشام البرير رئيس كتلة نواب الوطني بمجلس الولايات أن البلاد في حالة حرب ضروس لا هوادة فيها، مشيراً إلى أن القوات المسلحة تقاتل في خمس جبهات، لافتاً النظر إلى أن نفرة التعبئة العامة هي تبرع من الشعب السوداني، وقال إن حملة الاستنفار من أجل توعية الشعب وما يدور حوله من مؤامرات.