حذر الحزب الاتحادى الديمقراطى من خطورة الاستهانه بخطط تقسيم السودان الى 4 دويلات واصفا الجبهة الثورية بالزراع الايمن لانزاله على ارض الواقع مشددا على اهمية التمسك بالحوار الوطنى واعلاء قيمة الوطنى على المنظور الحزبى الضيق موضحا ان الوقت ضيق ويداهم الجميع داعيا الى ضرورة تبنى طرح ومبادرة حزبه بشان الجلوس فى طاولة حوار مستديرة تجمع كافة الاحزاب حكومة ومعارضة من اجل تشكيل حائط صد قوى للوقوف امام المخطط الاستعمارى الرامى للتقسيم البلاد الى دويلات نصرانية واسلامية فيما طالبت الحركة الشعبية تيار السلام بطرد شيطان الجبهة الثورية واصفة ميثاق الفجر الجديد بالظلام الدامس والفجر الكاذب مؤكدة رفضها لتقسيم البلاد على اسس الجهوية والعرق والدين وهاجم المؤتمرالوطنى الجبهة الثورية واعتبرها بانها تمثل حصان اسرائيل فى المنطقة موضحا ان تل ابيب تخشى من المارد السودانى وقوته والامكانات التى تتوفرلديه واتهم الوطنى قوات المتمردين بالسعى لخلق فتنة وسط المجتمع قاطعا بان الشعب السودانى يعى تماما مخططاتها وانه الان فى الخطوط الامامية للقتال فى ابوكرشولا. وطالب حسبو عبدالرحمن الامين السياسى للمؤتمرالوطنى خلال امس في ندوة بعنوان روؤى الاحزاب الوطنية حول الاستهداف الاجنبى و بالجبهة الثورية بضروة التركيز على الحوار لتثبيت دعائم الثوابت الوطنية بين الحكومة والمعارضة واعداد الدستور الدائم والتوافق على اتبادل السلمى للسلطة وهاجم حسبو الجبهة الثورية واتهما بالسعى لخلق فتنة وسط المجتمع بالانتقائية فى القتل الذى مارسته فى ابوكرشولا موضحا ان الشعب السودانى يعى تماما بانها عميلة للصهيونية العالمية واليهود مناشدا الاحزاب والقوى الوطنية بالاتفاق على الثوابت الوطنية واضاف مركب الحكومة مستحيل يشيل كل الاحزاب ولابد ان نقف بقوة ضد الاختراق الاجنبى ورفض حسبوماوصفه باذدواجية المعاير من قبل المجتمع الدولى داعيا اياه للاجابة على الاسئله المطروحة من قبل الشعب من اين ياتى دعم الجبهة الثورية بالسلاح والعربات مبينا ان القضية واضحة وقال ( هناك دول تدعم الثورية ) وفيما شدد عبود جابر رئيس هيئة شوون الاحزاب الوطنية ضرورة ان تقوم الاممالمتحدة تعليق عضوية اية دولة يثبت تورطها في دعم الجبهة الثورية. وفى السياق نوه السمانى الوسيلة مساعد الامين العام رئيس القطاع السياسى للاتحادى الديمقراطى الى اهمية محاربة مخطط تقسيم السودان ورفض العنف كوسيلة لاقصاء الاخرين داعيا الحكومة لتوسيع رقعة الحوار داخل البلاد واعلن عن طرح حزبة لمبادرة لجمع الصف الوطنى والجلوس فى طاولة حوار مستديرة تجمع كافة الاحزاب فى الحكومة والمعارضة من اجل حل الازمة ومجابهة خطر الاستهداف الصهيونى الذى وصفه بالقديم المتجدد عازيا رغبة تل ابيب فى تقسيم واضعاف السودان الى دويلات لخوفها من تقويته للعرب ضد مصالحها فى المنطقة وكشف السمانى عن امتلاكهم لمخطط تقسيم السودان منذ العام 1955 م حين كانو فى المعارضة مشيرا الى ابتعاثهم لدكتور بلال عثمان المعارض السابق ووزير الاعلام الحالى للخرطوم وفى يده المخطط للخرطوم وتسليمه لوزير شوؤن الرئاسة الحالى الفريق ركن بكرى حسن صالح والمسؤولين تم تنويرا حكومة ومعارضة بالقضية. ومن جانبها وصفت د تابيتا بطرس الحركة الشعبية تيار السلام الجبهة الثورية وميثاقها بالفجر الكاذب والظلام الدامس وطالبت بضرورة طرد ماوصفته بالشيطان الذى قالت انه يتلاعب هذه الايام فى البلاد واعلنت رفضها التام لتقسيم السودان الى دويلات نصرانية واسلامية او على الاساس العنصرى والجهوى والعقدى والدينى.