أجمعت أحزاب سياسية سودانية، على أن المخرج الوحيد من فوهة المخططات التي تحيق بالسودان، يتمثل في التوافق على ميثاق وطني يستصحب كل التجارب السابقة؛ لوضع مشروع مدروس، يسهم فيه القطاع الأكاديمي، وبيوت الخبرة، والمدارس المختصة. وأكد المتحدثون أن السودان يتعرض لمخطط أجنبي خطير تقوم الجبهة الثورية بتنفيذه الآن عبر دول ومنظمات، تعمل لتمزيق السودان، وتهديد وحدة أراضيه، وسلامة شعبه. وأقام الحزب الاتحادي الديمقراطي ندوة (رؤى الأحزاب الوطنية حول المخطط الأجنبي وميثاق ما يسمى بالجبهة الثورية) شكّلت فيها القوى السياسية السودانية حضوراً كبيراً. ودلّل المشاركون في الندوة، على أن المخطط الأجنبي ضد البلاد حقيقة تاريخية توشك أن تصبح اسطورة تتناقلها الأجيال وتعيش أحداثها. ووصفوا ميثاق الفجر الجديد بال (هدّام)، ويعمل على إعاقة التقدم والنمو والازدهار. داعين كل من اعتمد هذا الميثاق وأقره، إلى التخلي عنه لأنه يشتمل على سلوكيات مشابهة للسلوك الذي حدث في أبوكرشولا وأم روابة وغيرها من المناطق الآمنة.