طالبت قبيلة المسيرية تحالف أحزاب المعارضة بلعب دور إيجابي تجاه قضية أبيي، قاطعة بأنها لن تفرط في شبر من المنطقة، مرحبة بأي جهود مخلصة تهدف لتحقيق السلام والتعايش السلمي بينها ودينكا نقوك، مشيرة إلى أن هناك جهات لم تسمها تسعى للوقيعة بين التحالف والقبيلة، مؤكدة أنها لا تعادي أي جهة ولا تنظيماً سياسياً، وفي نفس الوقت لا تسمح بأي أدوار سالبة تجاه قضيتهم العادلة، وقال إنها أبلغت المعارضة إن أرادت التحدث في القضية (فلتقل خيراً أو لتصمت»، وقال القيادي بالقبيلة محمد عبد الله آدم ل(آخر لحظة) أمس إن المعارضة نقلت لقيادات بالقبيلة حديثاً مطمئناً من حكومة الجنوب وقيادات نقوك بشأن مستقبل التعايش السلمي في أبيي.وأبان أن قيادات القبيلة دعوا المعارضة بأن يكون لها دور إيجابي في ملف أبيي، منبهاً لأهمية أن لا يختصر الدور على الجانب الحكومي والمؤتمر الوطني، مشدداً على ضرورة أن خلق معادلة في المساعي الهادفة لإيجاد حلول ترضي كافة الأطراف، واتهم ود دبوك بعض الجهات قال إنها تسعى للسيطرة على القبيلة وقرارها وحركتها، مضيفاً أن ذلك لن يحدث، وقال إن المسيرية لا يعادوا إلا من يعاديهم ويستهدف أرضهم، مشيراً لاستعدادهم للالتقاء بقيادات دينكا نقوك وحكومة الجنوب في أي وقت. وفي سياق ذي صلة أشاد محمد خاطر جمعة رئيس اتحاد عام المسيرية برفض رئيس الجمهورية المشير عمر البشير إجراء الاستفتاء في أبيي في أكتوبر المقبل، وقال إن موقف الرئيس هذا موقفنا نحن المسيرية، مضيفاً أنه لولا البشير لتمت (جهجهة) ملف المنطقة لأننا لم نجد أي مسؤول وقف معنا مواقف قوية غير الرئيس، وكشف خاطر عن اتفاق تم بينهم ودينكا نقوك في الخرطوم على أهمية التعايش السلمي ورفض الاستفتاء عقب مقتل السلطان كوال دينق مجوك، وقال سننقل هذا الاتفاق للمنطقة بالتعاون مع الإدارة الأهلية، داعياً حكومتي السودان وجنوب السودان إلى فتح الحدود وعودة الحياة لطبيعتها دعماً للاستقرار والتعايش السلمي والإسراع في تكوين المؤسسات الإدارية بالمنطقة لأهميتها في تحقيق الأمن والاستقرار.