مكنتي تلبيتي لدعوة ولاية نهر النيل لحضور مهرجان العطبراوي للانشودة الوطنية الذي انعقد قبل ايام بالدامر وعطبره من زيارة المدينتين بعد انقطاع امتد لعشر سنوات ، وقد لفتني في بداية الزيارة البرج العالي الذي شاهدناه ونحن علي مدخل مدينة الدامر التى كانت تفتقد للابراج العالية وعرفت بعد الوصول ان البرج هو احد استثمارات المعلمين يعني مافيش حد احسن من حد ، للمعلمين للخرطوم ومثله في الدامر وكنت اتوقع ان تكون ضيافتنا في قصر الضيافه المتواضع كما عودتنا الولاية ولكننى وجدت نفسي في فندق برج المعلم الانيق الذي استضاف كل النجوم الذين شاركوا في المهرجان ، فالمهرجان من كثرة النجوم بدأ لنا وكانه منعقد بالخرطوم فهنا علي مهدي وهناك سعد الدين ابراهيم وعجاج وعثمان مصطفي وعلي فقيري وكمال حامد وسيف الجامعة ووووووو قائمة تطول من النجوم في كل المجالات بجانب قنوات فضائية حجبت من كثرتها الرؤية عن المسرح فاعيدت الي ما وراء الجمهور ، وكانت الليلة الختامية بهية الطلعة ولم تكن ممله برغم كثرة المتحدثين ، إلا ان المعاني السامية التى برزت من التكريم لاسرة العطبراوي وللشاعر قدور كانت تسعد الحضور الذي ملأ المسرح علي سعته . وكان صوت المذيع الداخلي الاستاذه محاسن سيف الدين يبعث الطرب بجانب الطرب الذي تخلل فقرات الليلة التي كرم فيها كل من حضروا من الخرطوم ، فالفكرة جيدة والتنفيذ كان ممتازاً شكراً والي نهر النيل .. شكراً وزير التربية رئيس اللجنة العليا المنظمة .. شكراً وزير الثقافة بالولاية وشكراً جزيلاً مزمل سليمان حمد مدير هيئة اذاعة وتلفزيون نهر النيل . تذكروا نضال عبد العزيز ü قبل الرحيل عن دنيانا الفانية كان الاستاذ فتحي خليل والي الشمالية له الرحمة يسعي لضم د . نضال عبد العزيز الي حكومته معتمداً لاحدي محلياته ، إلا ان والي الخرطوم راي ألا يفرط في الدكتور الشاب وتمسك به ولم يخذل نضال الوالي الخضر بالانتقال الي بهرجة المحليات ، وجاء تمسك عبد الرحمن الخضر بالشاب نضال من ان نضال من صنف الاخوان الذين يخلصون لما يوكل اليهم من مهام الي حد ان تراه يكاد يسقط من طوله من شدة التعب ، وله مقدرة برغم قصر تجربته العملية علي ان يحرك السكون في المواقع التي يكلف بها ويتمتع بدينماكية عالية وقدرة علي استقطاب الناس حوله وقد شاهدته اول مرة في لقاء جماهيري يلهب حماس الناس بصوته الجهوري وهتافاته القوية ثم تواصلت اللقاءات وتوطدت العلاقات، ويذكرني نضال بزمان الصفاء والنقاء الروحي فهو علي عكس الشباب الذين تغيرهم المواقع ، مما جعله قريباً من الاعلاميين ، وجعلهم يحملون هموم الملفات التى يتولاها بالخرطوم ولان نضال شاب اسلامي يعمل بعيداً عن الاضواء بفاعلية اقول تذكروا هذا الاسم نضال عبد العزيز انه مشروع وزير في ولاية الخرطوم قريباً هكذا تقول المعطيات .