قال وزير الزراعة بولاية القضارف د.محمد عثمان محمد نور في مؤتمر صحفي عقده لإعلان انطلاقة الموسم الجديد، قال إن الولاية مهيأة للإسهام في سد الفجوة التي يتوقع أن تحدث نتيجة لتوقف ضخ النفط.وطمأن بأن الاستعدادات للزراعة بدأت مع خواتيم الموسم الماضي ،وذلك من خلال وضع الترتيبات اللازمة مع بنك السودان والبنوك الأخرى،إضافة إلى جهود مكافحة الآفات. وأوضح وزير الزراعة بالقضارف أن خبراء الإرصاد الجوي يتوقعون أن تكون معدلات الأمطار فوق المعدل، وتستمر لفترات طويلة.وهو مؤشر جيد يسهم في بث الاطمئنان بين المزارعين،حسب قوله، ويبشر بموسم ناجح بإذن الله. وكشف الوزير أن جملة المساحات المتوقع زراعتها هذا العام تبلغ حوالي سبعة مليون وسبعمائة سبعة وخمسين فدان،منها خمسة مليون وخمسمائة فدان ذرة،ومليون وثمانمائة فدان سمسم، ومئتان وخمسون ألف فدان دخن ،وخمسون ألف فدان فول ،وعشرة ألف فدان من القطن المحور.ودعا وزير الزراعة المزارعين للعمل الجاد لزيادة الإنتاج والإنتاجية، مشيراً إلى عزم الوزارة لزيادة عدد مراكز نقل التقانة من عشرة إلى خمسة عشر مركزاً ،إنفاذاً لتوجيهات وزير الزراعة الاتحادي، الذي التزم بدعم هذه المراكز بمبلغ مليون جنيه.وبحسب الوزير فإن هذه المراكز الموزعة على المنطقة الشمالية والوسطى والجنوبية تهدف لتطبيق الحزم التقنية،موضحاً أنها ستعمل خلال هذا الموسم على إدخال القوار والصويا والقرطم ،بغرض تنويع التركيبة المحصولية بعد ازدياد الطلب عليها مؤخراً. وحول جهود الوزارة لمكافحة الآفات أشار وزير الزراعة بالقضارف إلى أن نسبة مكافحة آفة العنتد بلغت حوالي 96% من المستهدف، فيما بلغت نسبة القضاء على الفار 45%،مشيداً بالتعاون الوثيق والدعم المقدر الذي وجدته وزارته من الزراعة الاتحادية وديوان الزكاة والمحليات المختلفة. ونفى محمد نور أن تكون الحملة قد تأخرت عن موعدها،مؤكداً استمرار حملات المكافحة حتى يتم تأمين الموسم الزراعي من الآفات.