شن تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض هجوماً عنيفاً على المؤتمر الوطني واصفاً تصريحات قيادته بشأن عدم السماح بإقامة ندواته السياسية في إطار خطة المائة يوم بالمؤسفة وغير المسؤولة، مشيراً إلى أن الوطني يضيق بآليات الحوار الديمقراطي السلمي ولا يحترم إلا حملة السلاح، قاطعاً بعدم التراجع عن خطة المائة يوم وإقامة ندواته في موعدها وأعلنت المعارضة أنها بصدد تقدم شكوى اليوم لمجلس شؤون الأحزاب ضد الوطني بشأن تهديده للتحالف بمنع أنشطته السياسية المكفولة له وفق القانون والدستور. وكشف محمد ضياء الدين القيادي بالتحالف والناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي في تصريح ل(آخر لحظة) أمس عن عقد هيئة تحالف المعارضة لاجتماع خلال (48) ساعة لمناقشة تهديدات الوطني ومنع نشاط المعارضة ضمن إطار خطة المائة يوم، وحمل ضياء الوطني تبعات أي تجاوزات تحدث جراء محاولة إيقافه للندوات بالقوة، وأضاف نحن لا نحمل بندقية وإنما نمارس عملاً ديمقراطياً مشروعاً ومعلناً. وقطع ضياء بأن التحالف سيمضي في برنامجه المعلن ولن يتراجع، وأنه سوف يسلك كل الوسائل المشروعة وصولاً لما أسماه بالعمل السياسي الذي قال إنه سيفضي إلى توافق وطني عبر الاتفاق على وضع إنتقالي مجمع عليه بين كافة مكونات الشعب السوداني، واصفاً إياه بالمخرج الوحيد للبلاد من الأزمة.