وصف حزب المؤتمر الوطني تحركات بعض القوى الخارجية لتغيير النظام السودانى باليائسة والتي تأتي فى إطار اختزال قضايا السودان الداخلية كالاستفتاء وتقرير مصير الجنوب وأزمة دارفور فى سياق التدويل. وقال أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل نحن ظللنا نرصد ونتابع بحرص كل القوى الخارجية والداخلية التي تحاول تغيير النظام السياسي الحاكم في السودان بكافة الطرق كالحصار الاقتصادي والسياسي وتضمين السودان ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب والأساليب التحريضية والمضللة التي تقوم بها المنظمات الإنسانية الدولية لخدمة أجندات الدول الأوربية والغربية بغرض إضعاف موقف السودان العربي الإقليمى والدولي. مبيناً أن هذه القوى الخارجية بما فيها الولاياتالمتحدة ودول أروربا الغربية تسعى للضغط على الحكومة السودانية بغرض إضعاف مواقف المؤتمر الوطني الثابتة تجاه وحدة البلاد ونحو المشروع الإسلامي الكبير، لتمرير أجندتها الخاصة الساعية لتفتيت وتقسيم البلاد وقيام دولة جديدة بإرادة أميركية. وقال إسماعيل إن تصريحات الخارجية الأمريكية الأخيرة هي بمثابة تشجيع على انفصال الجنوب والعمل على تهيئة المجتمع بقيام دولة جديدة بالجنوب مما يمثل دعوة صريحة لتبني الانفصاليين بهذه التصريحات الزائفة.