الأخ الأستاذ محجوب فضل بدري، تحياتي لشخصكم الكريم، أرسل لك مقالاً أرجو أن تنشره في عمودكم المقروء. أخوك عبد الفتاح محمد أحمد (ود السكة)- (شكرًا سيدي الرئيس) الأخ الكريم محجوب فضل كل عام و أنت و السودان بخير و أمان و سلام،، أُحييّك من خلال عمودك الدسم الذي تطرح فيه قضايا و طنية هامة نجد فيها الرأي السديد والحل الناجع لهموم الوطن الكبرى أرجو أن أتوجّه بالشكر الجزيل لقيادة الحزب الحاكم و على رأسه سيادة الرئيس المُشير عمر البشير لاختيارهم مولانا السيّد محمد عثمان الميرغني على رأس قيادة لجنة دعم خيار الوحدة لأن هذا الاختيار قد صادف أهله تماماً لما يتمتع به مولانا الميرغني من قبول كبير وسط إخوتنا أبناء الجنوب و لأنّه محل احترام وتقدير شديد من جميع الأطراف على الصعيد الوطني كما يتمتع بعلاقات راسخة مع دول الجوار و الدول العربية و الإفريقية على مستوى الملوك والشيوخ والأمراء و الرؤساء و هذا ما يؤهله لدعم سياسي و معنوي قد يساعد كثيرًا لدعم خيار الوحدة و معالجة قضية دارفور، إن مولانا الميرغني يحظى بعلاقات وطيدة مع الجميع وعليه أن يتوكل على الله للقيام بهذه المهمة الوطنية العظيمة التي سوف يُسجّلها له التاريخ بأحرف من نور، و مولانا الميرغني مؤهل بكل المقاييس للقيام بهذه المهمة و على جميع الأطراف أن يمدوا أيديهم بيضاء من غير سوء لنبرهن للعالم أجمع أننا أبناء السودان قادرون و مؤهلون لحل كل قضايانا الشائكة و الملحة وعلى كافة منظمات المجتمع المدني و الأحزاب السياسية أن ينهضوا بالمشاركة الفاعلة لدعم خيار الوحدة. قال الشاعر: إن القلوب إذا تنافر ودها.. كالزجاج كسرها لا يجبر.. و قال آخر: تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرًا.. وإذا افترقن تكسرت آحادا.. شكرًا سيدي الرئيس و توكل على الله يا ميرغني. عبد الفتاح محمد أحمد (ود السكة)