صحيت من النوم.. الليلة يوم القعاد في البيت.. أصلو أنا بمرق يوم وبقنب في البيت يوم.. عملتها يومين بعد ارتفاع الحرارة.. عملت ليكم برنامج الود يعني مبرمجاتي، قلت أقرأ كتب خاتيها من بدري.. تقوم شنو!! الكهرباء تقطع، أقول ما مشكلة، وأقعد أباري الضُل بعد تلاتة ساعات.. ضربت لى ناس «4848» لقيت موظفة ملحاحة.. سألتني عن رقم البيت مشيت قريتو.. سألتني عن رقم العمود مشيت قريتو.. قالت لي الكهرباء قاطعة خط ولا كل المربع؟ مشيت سألت سيد الدكان، وسيد الصيدلية، وود الجيران البعيدين.. قالوا قاطعة في كل المربع.. كلمتها لاحظ المكالمة على الضارب.. قالت لي بعد شويه حنتصل بيك خليك جنب التلفون.. وأنا أصلي جنبو.. بعد ساعتين ضربت ليهم، قلت ليها عملتوا لي شنو في موضوعي قالت لي: دي ما أنا دي زميلتي.. تاني حكيت الحكاية قالت لي: الخط بتاعكم ده شغالين فيهو.. قلت ليها الخط ده طوالي بقطع ماتشوفو ليهو حل جذري قالت: خير.. أها الكهرباء بتجي متين قالت لي والله انحن ماعارفين.. لكين مادام شغالين فيهو بجي سريع إن شاء الله.. هنا أنا ساكي الضُل كلما ينقص أزح السرير على الحيطة.. حكاية أقرأ العمود ده ذكرتني الجرايد، مشيت جبتها كل الأصناف أتنين سياسية، واحده فنية، واحده اجتماعية، ختيت الرياضة لأنو مافيها حاجة اليومين ديل غير تكريم جمال الوالي.. والوالي يستحق التكريم، لكين برضو مهما كان ما ممكن أنا تكريم الوالي أشوفو في التلفزيون، وأقراهو في الجرايد كل يوم.. المهم قريت الجرايد.. أخونا الحبيب نور الدين مدني.. كتب لا لزيادة تعريفة الكهرباء.. فهتفت هي الكهرباء وينا يانور.. الطاهر ساتي كاتب عن مشكلة الموية والمصريين، وحكاية البلح الببلعوه.. وهو طبعاً شذب الحكاية.. لكن قلت الموية مهمة.. كان أخوانا في أثيوبيا دايرين يعملوا سد.. وقالوا السد ده بأثر في نصيبنا.. هو أنحنه نصيبنا قاعدين نستثمروا.. هو ذاتو المويه بتكون في المواسير قاطعة..الضُل ينقص وأنا أزح في السرير على الحيطة وقريت الجرايد كلها.. وقصة عاصم البنا في كل الصفحات الفنية، وجنس شماته عليهو.. عشان مافاز بالمايكرفون الذهبي، وفاز بيهو شافع.. المهم الكهرباء ماجات بعد احباطات من قراءة أخبار الصحف السياسية والفنية والاجتماعية، والصفحات الرياضية في الصحف السياسية، وأنا أزح في السرير على الحيطة.. خلاص بقى الضُل قدر السرير.. والله تاني إلا أخش الحيطة عديل.. ضُلي ده أخير منو ضَل الدوش الوقف مازاد.. لأنو ضُلي مش وقف.. بنقص.. زمان لما كنا في الجامعة كنت بفكر في اختراع هُلامي.. ولما قلت النظرية الناس قالوا فايق ساكت.. وكنت بفكر في إنو زي ما البطارية بالليل بتولع وتضوي ليه مانعمل بطارية بالنهارية تسود.. يعني نعمل لون أسود.. اللي هو ضُل يعني.. لو كان الاختراع بتاعي ده لقى تأييد، هسع كنت استعملت بطاريات الضُل- ولي هسه الكهرباء ماجات- ح أضرب تاني لي ناس 4848 اللي ثبت لي إنهم لا بطقعوا لا بجيبوا الحجار.. يعني تضرب ليهم توريهم.. وما بتدخلوا ولابعرفوا الكهرباء بتجي متين، يقولوا ليكم إنحنا كلمناهم.. طيب ماتخلونا نكلمن برانا.. عاملين خدمة وتكلفونا مكالمات وانتظار.. ودخل رقم الولاية.. وزيطة وزمبريطة.. المهم مساحة المقال انتهت والكهرباء ماجات والسرير بقى نصو في الضُل ونصو في الشمس، لكين برضو سودانا فوق.