من المضحكات إذا كنت أيها المتشيع إنما تريد أن تكون شيعياً ورافضياً من أجل «المتعة» ومن أجل «بيوت العفة».. وإذا كنت إنما تريد أن تكون شيعياً رافضياً من أجل الرحلات المتسلسلة إلى إيران والعودة محملاً بما ثقل حمله وخف ثمنه من الأوزار والذنوب.. فأنت وما تريد.. وأما إذا كنت تبحث عن الحقيقة وإذا كنت تحترم عقلك ودينك ونبيك وتخشى ربك.. فعليك بالتأمل فيما نعرضه من مضحكات هؤلاء القوم. إن أعظم كتب الشيعة هو الكافي الكليني وهو عندهم مثل البخاري عند أهل السنة.. على أن كتب الشيعة المعتمدة ثمانية أربعة للمحمدين الأربعة الأوائل وأربعة للمحمدين الأربعة الأواخر.. وحتى نعلم ونتيقن إلى أنه ليس هناك شيء اسمه التشيع وأنه مجرد خطرفات وهذيان وأمور متناقضة. أسمع أقوالهم من الكافي: قال محمد صادق المصدر في مؤلفه «الشيعة ص 22» كما جاء في بعض المصادر الموثوقة «ويحكى أن الكافي عرض على المهدي فقال هذا كافٍ لشيعتنا»!! وأين هو المهدي؟ ومن رآه؟ وكيف نصدق أن الكيفي رأى المهدي وعرض عليه كتابه.. والمهدي شخصية وهمية خرافية لا وجود لها وهو في زعمهم مختفي منذ أكثر من ألف عام!! وقال عبد الحسين شرف الدين صاحب كتاب المراجعات هو يتحدث عن أصول الشيعة الأربعة الأوائل «والكافي أقدمها وأعظمها وأحسنها وأتقنها».. وقال الطبرسي «الكافي بين الكتب الأربعة كالشمس بين النجوم».. وقال أنما برزك الطهراني عن الكافي: «هو أجل الكتب الأربعة الأصول المعتمد عليها لم يكتب مثله في المنقول من آل الرسول».. وبالرغم من هذا التقريظ والمدح للكافي فهاك ما قالوه عن الكافي من قرظة ومن ذمة: فعدد الأحاديث الصحيحة والحسنة والموثقة والقوية لا تزيد عند أكثرهم تفاؤلاً وتساهلاً عن 41%.. فهي عند بافر المجلسي 38%.. وعند أغا برزك وهو أحد الذين قرظوه 37.5% وعند محمد باخر اليهودي 27.9%وعند مرتضى العسكري 27.4%.. هذه آراء الشيعة في أجل مصادرهم.. وبمقارنة سريعة مع كتب أهل السنة وآراء أهل السنة فيها نجد أن: الصحاح في البخاري 100%حسب تحقيق الألباني والصحاح في مسلم 100%حسب تحقيق الألباني وفي سنن النسائي 91.6%حسب تحقيق الألباني وفي سنن أبي داؤود 74.4%حسب تحقيق الألباني وفي سنن الترمذي 73.2%حسب تحقيق الألباني وفي سنن ابن ماجة 73%حسب تحقيق الألباني فكيف تكون بالله هذه ديانة يتعبد بها الملايين من البشر وأهلها وكبار علمائها إما يكذبون على الناس أو يكذبون على الله أو هم أبعد ما يكونون عن العلم وليس هذا هو كل ما هناك فإليك اعترافهم. قال شيخ الطائفة الطوسي إن كتاب الكافي يحتوي على ثلاثين باباً أو كتاباً. ثم قال أحد علمائهم الكركي العاملي بعد 600 سنة «إن كتاب الكافي خمسون كتاباً بالأسانيد التي فيه لكل حديث متصل بالأئمة».. أي أن الزيادة في هذه المرة كانت عشرين كتاباً جديداً لم تكن في أصل الكافي قارن هذا بأي من كتب السنة الصحاح عند السنة!! وهاك دليلاً آخر عن تلاعب الشيعة بأهم مصادرهم ومصادرهم دينهم وعبادتهم وهو كتاب تهذيب الأحكام للقومي.. فقد صرح بأن أحاديثه تزيد على 5 آلاف حديث.. أي هي دون الستة آلاف. الكتاب الموجود الآن في أيدي الشيعة لا يقل عن 13950 حديثاً.. أي أن الرافض أضافوا عليه بعد فراغ مؤلفه منه أكثر من 8 آلاف حديث لا أصل لها.. أي دين هذا؟ وأية نحلة هذه؟ وأي عقول هذه؟.. لو قرأ حمار العمدة هذا الكلام ودعيّ لأن يكون شيعياً لكان خيراً له من ذلك أن يدق عنقه ويغادر هذه الدار.أما المبكيات فهي ما حملته الأخبار من محاولة الإنقاذ إجازة قرض ربوي جديد عن طريق المجلس الوطني ونرجو ألا يفعلوا وإلا.. فلنا رأي آخر.