صوب وزير الزراعة عبد الحليم إسماعيل المتعافي انتقادات لسياسات وزارة المالية واتهمها بأنها ليس لديها آلية فاعلة لدعم السياسات الزراعية، وطالب بإعادة هيكلة وزارة المالية وإعادة وزارة التخطيط الاقتصادي لدعم السياسات الزراعية، ونادى بفرض ضرائب على محصولات الصادر مثل السمسم وتوظيف عائد الضرائب في صندوق أشبه بصندوق المخاطر لدعم الزراعة، وطالب الدولة بالتدخل لصالح التركيبة الحصولية للمزراعين.وانتقد المتعافي سياسة التحرير الاقتصادي وعدم وجود آليات كافية لتمويل المزراعين خاصة صغار المزراعين ، واشتكى من التمويل المخصص للزراعة. ومن جانبه أقر الأمين العام للنهضة الزراعية عبد الجبار حسين بفشل سياسة النهضة الزراعية بالبلاد، وهاجم الدولة لعدم الاهتمام بالزراعة وشدد على ضرورة إيلاء رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء الاهتام الكافي للنهضة الزراعية ، وقال رعاية النائب الأول للرئيس للنهضة الزراعية غير كافية ونريد أبعد من ذلك. وجه البرلمان انتقادات حادة لسياسات الدولة تجاه الزراعة وسياسة التحرير الاقتصادي وعدم وجود سياسات وأهداف واضحة للزراعة في البلاد وعدم وجود سياسة واضحة للصادر وارتباط الزراعة بموسم الأمطار. واتهم البرلمان سياسة التحرير بالتسبب في مشاكل كبيرة في الزراعة ، وكشف عن أن تكلفة تمويل الزراعة 12% . ولفت إلى عيوب كبيرة في تمويل المصارف.واتهم نائب رئيس البرلمان هجو قسم السيد الدولة بالتقصير في الالتزام بالتمويل وتسليمه للمزارعين متاخراً بعد شهر يوليو ما يشير إلى إنه يذهب لغير أغراضه ويؤدي لإعسار المزارعين . وأضاف«متوسط عمر وزير الزراعة 3 سنوات في الوزارة» واعتبر الخيم الرمضانية عملاً غير اقتصادي وطالب بتوفير العرض. وانتقد هجو في ورشة «السياسات الزراعية والتمويل والتسويق واثرها على تنمية القطاع الزراعي» عدم تطبيق قانون أصحاب الإنتاج وعدم حل اتحادات المزارعين، وأضاف وصلنا مرحلة كيلو الطماطم في البلاد أغلى من كيلو اللحمة».واتهم نواب بالبرلمان وزارة الزراعة بعدم فرض الرقابة والاهتمام بالزراعة وارتفاع مدخلاتها ، وطالبوا بإعادة هيكلة وزارة الزراعة وانتقدوا البنك الزراعي وأن البنوك التجارية الاخرى أفضل في التعامل مع المزارعين من البنك الزراعي.وحذر رئيس اتحاد مزارعي النيل الأزرق باكاش طلحة من تأثير الأوضاع الأمينة والحرب في ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان، وقال إن التمويل المتأخر يضر بالمزارعين ويقف ضدهم، وطالب النواب بمراجعة اعادة النظر في السياسات الزراعية واستخدامات الأراضي واستنكروا منح شخص 100 الف فدان ولا يستخدم منها سوى 10 الاف، وانتقد وزير الزراعة بالقضارف عدم إيلاء الدولة الاهتمام الكافي للزراعة ومنحها التمويل الكافي أسوة بالبترول.