قطع حزب الأمة القومي بأن حشود ميدان الخليفة التي تنادت لسماع خطاب زعيم الحزب الإمام الصادق المهدي حول الراهن السياسي أحدثت صدىً قوياً على المستويين المحلي والإقليمي، مشيراً إلى أنها أثبتت أن التغيير في السودان راجح ومحتوم. لافتاً النظر إلى أنها وضعت المؤتمر الوطني أمام خيارين إما التغيير السلس والسلمي أو العنيف والكارثي.ووصف السفير نجيب الخير عبد الوهاب أمين العلاقات الخارجية للحزب في بيان أمس ما جاء على لسان ممثل المؤتمر الوطني بأن الإنقاذ ليست انقلاباً على النظام الديمقراطي، وصفه بالتبرير العقيم وخداع الذات، منوهاً إلى أن تلك الدفوعات أضعف من أن تكون ذات جدوى، حيث تأتي المساءلة والمحاسبة.