وصف حزب الأمة القومي حديث الدكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني حول توجه المعارضة لتغيير دين وهوية الأمة بالتضليل وخداع الذات. وقطع الحزب بأن تقويض الدستور واسقاط النظام الديمقراطي في العام 1986 لم يأت بدين مخالف للدين الذي سارت عليه الأمة منذ دخول الإسلام للسودان وثورة الإمام المهدي التي نصرت الدين وأعادت للأمة عزتها وكرامتها ،وشدد الحزب بأن المجتمع السوداني قبل تقويض الدستور واسقاط النظام الديمقراطي، كما توضح كل المؤشرات المجتمعية، كان أكثر نزاهة وعفة وارتباطاً بالقيم الدينية، وطالب حزب المؤتمر الوطني أن يبتعد عن اقحام الدين في صراعه مع القوى السياسية حول السلطة. إذ أن الدين أسمى من هذا الصراع ومن كل عرض الدنيا الزائل ، وحول الانتخابات أكد الحزب أنه سوف لن يشارك في أي انتخابات يشرف المؤتمر الوطني على تنظيمها بعد أن حنث بقسمه في العام 1986 للحفاظ على الديمقراطية واحترام قوانين اللعبة السياسية.وأكد الحزب أنه لايعرف ضماناً للوفاء بالعهود أكثر من القسم على كتاب الله. وأكد السفير نجيب الخير عبد الوهاب أمين العلاقات الخارجية والناطق باسم الأمانة العامة لحزب الأمة القومي أن على المؤتمر الوطني إن أراد تأمين حل عادل للأزمة السياسية الراهنة أن يوافق على ترتيبات انتقالية تزيل الاحتقان وتؤمن عودة الأمور إلى نصابها الطبيعي.