مثل الأستاذ مصطفى أبو العزائم رئيس التحرير يوم أمس أمام نيابة الصحافة والمطبوعات في مقرها الجديد جوار نادي الأسرة بالخرطوم، ليدلي بأقواله في التهم الموجهة له من قبل النائبة البرلمانية مروة جكنون، والنائب البرلمان عثمان حسن نمر تحت المادة (159) إشانة السمعة، بسبب مقال كتبه في أعقاب الهجوم الغادر على مناطق (أبو كرشولا) و(الله كريم) و(أم روابة)، وطالب فيه بدعم القوات المسلحة بدلاً عن المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن ذلك الحدث وقتها واستدعاء وزير الدفاع لمساءلته في البرلمان، وهاجم فيه من ينادون بذلك في تلك الظروف من كُتَّاب وصحفيين وساسة وتشريعيين. وأدلى رئيس التحرير بأقواله أمام النيابة مشدداً على أنه ليس لديه معرفة بالشاكيين اللذين تقدما ببلاغهما ذاك دون تفويض رسمي من البرلمان كمؤسسة تشريعية، بل تقدما به بصفتهما كنائبين بالمجلس الوطني.وتشير آخر لحظة الى أن لجنة الأمن والدفاع في البرلمان سبق لها أن تقدمت بشكوى رسمية ضد الصحيفة ورئيس تحريرها بصفته الشخصية متهمة إياه بإهانة البرلمان إلا أنه نفى ذلك أمام لجنة الشكوى، التي نظرت في الشكوى واستمعت الى أقوال رئيس التحرير.. وأعدت تقريراً حول الواقعة ودوافعها وألزمت الصحيفة بنشره في ذات المكان الذي تم فيه نشر مقال رئيس التحرير الذي أثار تلك الأزمة.