أكدت الحكومة استعدادها لاستئناف مفاوضات سلام دارفور في وقت تعقد فيه الوساطة اجتماعاً يوم الاثنين المقبل بالدوحة للنظر في عمل اللجان وتحديد القضايا التي تحتاج إلى نقاش. وأوضح د. عمر آدم رحمة عضو الوفد المفاوض أن الحكومة تأمل في استئناف المفاوضات من حيث انتهت الجولة السابقة ، مشيراً لإمكانية طي ملف المفاوضات خلال شهر واحد في حال استئنافها. وقال إن وفدي الحكومة وحركة التحرير والعدالة فرغا من مناقشة محور قسمة السلطة والالتقاء على نقاط جوهرية في المحاور الأخرى يمكن التفاهم حولها ومن ثم الوصول إلى اتفاق نهائي. وأبان أن العمل في محوري السلطة وعودة النازحين واللاجئين قطع شوطاً مقدراً رغم وجود تباعد في بعض النقاط التي يمكن الاتفاق عليها لاحقاً. وقال د. عمر إن إستراتيجية دارفور التي أجازها مجلس الوزراء بالخميس أصبحت برنامج عمل لكل الجهات المعنية متعهداً بإنفاذ ما جاء فيها والمضي بها جنباً إلى جنب مع المفاوضات، مؤكداً أنهم ماضون للمفاوضات ليس لإرضاء هذا الطرف أو ذاك بقدر ما يريدون التوصل لاتفاق يرضي أهل دارفور أولاً.