إنطلقت فعاليات الدوري الثقافي الرمضاني بنادي الرميلة الرياضي الثقافي الإجتماعي وسط حشد تقدمه وزير الثقافة محمد يوسف الدقير الذي أعلن إنطلاقة الدوري من نادى عريق في منطقة مترعة بالثقافة والفنون.. وهنأ عشاق الدوري ورواده وبشر بإنطلاقة قوية للتنافس وإكتشاف المواهب.. وقال تعود الثقافة لتحمل دورها أداة ناطقة ومرآة تعكس الجهد وتشحذ الهمم، واكد دور الثقافة في تنمية المجتمعات وقال هي أصدق من السياسة حملت الفقرات التنوع والإبداع اشتملت على القرأن الكريم وفنون الأدب النبوي والتراث الصوفي وكانت فقرة الخطابة في بيان عن فضل الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم واشرقت لوحة من دارفور في فقرة الطفل بعنوان ست الفريق.. وكانت فقرة الإلقاء الشعري والفنون الشعبية، وفي الغناءالحديث والوطني تم تقديم (بعد الغياب وعزة وطن)، مع نسمات خريفية هبت فقرة الدراما بنسمات واقع مرير لعنوان الدمار حكى عن واقع التفكك الأسري وضياع الأسر، وكان هناك مشاركة في العزف المنفرد والغناء الشعبي الى جانب تكريم بعض القيادات يتقدمهم معتمد محلية الخرطوم كان لافتا التحاق الكاتبه الصحفية زينب السعيد الى ركاب الدوري الثقافي في لجنة التذوق والتقييم التي جاءت بديلاً للجنة التحكيم الى جانب الأستاذ بابكر صديق وعز الدين هلالي ومولانا محمد الحسن الرضي والفنان وليد زاكي الدين وعيسى السراج.