القوة المشتركة تكشف عن مشاركة مرتزقة من عدة دول في هجوم الفاشر    كامل إدريس يلتقي الناظر ترك ويدعو القيادات الأهلية بشرق السودان للمساهمة في الاستشفاء الوطني    شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء مثيرة.. حسناء أثيوبية تشعل حفل غنائي بأحد النوادي الليلية بفواصل من الرقص و"الزغاريد" السودانية    شاهد بالفيديو.. بلة جابر: (ضحيتي بنفسي في ود مدني وتعرضت للإنذار من أجل المحترف الضجة وارغو والرئيس جمال الوالي)    اللجنة العليا لطوارئ الخريف بكسلا تؤكد أهمية الاستعداد لمواجهة الطوارئ    حملة في السودان على تجار العملة    اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس    إيه الدنيا غير لمّة ناس في خير .. أو ساعة حُزُن ..!    خطة مفاجئة.. إسبانيا تستعد لترحيل المقاول الهارب محمد علي إلى مصر    من اختار صقور الجديان في الشان... رؤية فنية أم موازنات إدارية؟    المنتخب المدرسي السوداني يخسر من نظيره العاجي وينافس علي المركز الثالث    الاتحاد السوداني يصدر خريطة الموسم الرياضي 2025م – 2026م    إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    ترتيبات في السودان بشأن خطوة تّجاه جوبا    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    ميسي يستعد لحسم مستقبله مع إنتر ميامي    تقرير يكشف كواليس انهيار الرباعية وفشل اجتماع "إنقاذ" السودان؟    محمد عبدالقادر يكتب: بالتفصيل.. أسرار طريقة اختيار وزراء "حكومة الأمل"..    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    "تشات جي بي تي" يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار "أنا لست روبوتا" بنجاح !    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    مصانع أدوية تبدأ العمل في الخرطوم    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    شرطة البحر الأحمر توضح ملابسات حادثة إطلاق نار أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اشراف / عيسى السراج
في الذكرى ال44 لرحيل الشاعر الوطني محمد عوض الكريم القرشي كان ود القرشي يعيش أيامه كلها أعياداً وهذه قصة آخر روائعه «عُدت يا عيد بدون زهور» يافتاتي أين شخصك كانت العلاقة الأولى بينه وبين الفنان عثمان الشفيع
نشر في الوطن يوم 07 - 07 - 2013

تمر علينا هذه الأيام الذكرى الرابعة والأربعين لرحيل الشاعر الوطني الكبير محمد عوض الكريم القرشي والذي والذي لبى نداء ربه في اليوم الثلاثين من شهر يونيو من عام 9691م بعد حياة حافلة بجلائل الأعمال في مجالات العمل السياسي والوطني والأدبي والفني وود القرشي يُعتبر عالماً قائماً بذاته، فهو أصلاً من مدينة العالياب بنهر النيل وهاجر منها إلى الأبيض في صحبة والده تاجر المواشي المعروف إلا أنه إستقرّ بها وطاب له فيها الإنس وأصبح واحداً من خيرة أبنائها.
٭ ود القرشي عاش أيامه كلها أعياداً
ود القرشي عاش أيامه المجيدة كلها أعياداً فلم يعرف الحُزن ولا اليأس ولا الفشل، ولذا كان مبتهجاً باسماً يعيش لحظاته مع الأحباب والأصدقاء في فرح وسرور، وكان يعتبر أيام حياته كلها أعياداً ، فقد جاء العيد في وصف العديد من قصائدها المعبرة فعندما رافق الطلاب إلى البان جديد وصف ذلك اليوم باليوم السعيد وكأنه عيد فقد إعتاد أهل الأبيض آنذاك قضاء ايام العيد في حدائق البان جديد مع الذبائح والشواءات والأغاني والفرح والمرح.
لقد ألمت بشاعرنا ود القرشي وعكات مرضية لازمته فترة طويلة مما حدا بالأطباء حجزه بمستشفى الخرطوم ولمعرفتهم بشخصيته التي تحب النظافة والوجه الحسن، فقد اختاروا له غرفة مريحة بالجناح الخاص بالمستشفى الجنوبي ، وهو الجزء الذي كان مخصصاً للمرضى من الحاكم الإنجليز قبل الإستقلال.
ودخل ود القرشي المستشفى وأرتاح للنظام والنظافة في الغرفة وتهللت أساريره عندما جاءته السسترات تقودهن المترون «قمر» رئيسة القسم وبدأت زيارة الطبيب ومن قبله تأتي المترون قمر كل صباح وهي تحمل زهرة مع إبتسامة وتشجعه على قضاء يومه مرتاحاً على الرغم من آلام الروماتيزم التي ألمت به.
وتمر الأيام ويأتي شهر ويزيد ويأتي العيد الكبير عيد الأضحى المبارك والذي إعتاد شاعرنا قضاءه مع الذبائح اما في الأبيض أو البادية أو مع الشباب النضير في الخرطوم أو مع رفيق دربه الفنان عثمان الشفيع.
ولكن هذا العيد جاء وقد اختفى الأصحاب بل يقال إنه في آخر أيامه كان عاتباً وغاضباً على الأصدقاء والأصحاب والأحباب والبعض يقول إن أُغنيته الأخيرة قصد بها اللوم للجميع ولكنه ترجمها بأحاسيسه في ذلك اليوم الحزين من أواخر السنة والسماء قد إختفت منها الكواكب والبدر ونظر من النافذة في إنتظار المرور والتهنئة بالعيد من المترون «قمر» لعلها تحمل أكثر من زهرة مع العيد، ولكنها لم تحضر وانتظر اليوم الثاني ولم تظهر المترون «قمر» ولا البدر في السماء ونظر من على النافذة وجاشت مشاعره وترجمها في كلمات منظومة وبدأها قائلاً:
عدت يا عيد بدون زهور
وين قمرنا وين البدور غابوا عني
ويقصد بذلك المرور يوم العيد للمترون «قمر» وهي تحمل الزهور كالمعتاد ولكنها لم تظهر فسأل العيد متشائماً.. لماذا عدت بدون زهور وأين قمر وأين البدر في السماء؟؟
ثم نظر لسور المستشفى الذي يفصله عن الشارع بل وعن العالم الخارجي واعتبره شاعرنا الحساس مثل السجن ولكنه في قصر فقال:
سجنوني داخل قصور
قالوا عيان لشفاك ندور
وحزن وتألم ولكنه لم يفقد الأمل في أن يسمع الصوت إن لم ير بالعين فإتصل تلفونياً ولكنه لم يحظ برد فقال:
تلفونك ما بيك خبور
أقوم أناديك أفشل أزور
ويناشد نفسه متمنياً إن عاد المترون في المرور في أية لحظة وأي يوم في هذا العيد غير السعيد فقال:
ليهنوا لو كان عاد في المرور:
يشفي دائي ويغمرني نور..
ولكنه لم يعد فقد كانت المترون «قمر» في عطلة العيد الكبير.
وعادت المترون بعد نهاية عطلة العيد «أربعة أيام» بالإضافة إلى الوقفة ولما عادت لزيارته جاءت تحمل له باقة من الزهور تعوضه عن الزهرات التي افتقدها في الأيام الخمسة الماضية ولكي لا تشعره بأن سبب الغياب هو عطلة العيد، فقد إختلقت له عذراً آخر فقال له إن الطبيب المداوي منع الحضور له حتى يكون في جو هادىء تتطلبه ظروفه الصحية ولقد إعتاد الأطباء منع الزيارة بل ويغلقون الباب مع علامة «ممنوع الزيارة» على الباب ولكن مترون وهي مثل الطبيب لا بُدّ من مروره، ولذا لم تر عليه الحيلة ولم يُشعرها بذلك بل خاطب نفسه قائلاً:
جاني يحمل باقة زهور
قال طبيبي المنع الحضور
صرتَ أضحك كيف يا غيور
يكون علاجي سببو النفور؟!
وهكذا ترجم شاعرنا مشاعره إبان ذلك العيد الذي كان آخر أعياده في هذه الدنيا الفانية وصادف ذلك اليوم الكئيب أن كان رفيق دربه عثمان الشفيع في حالة غضب وهياج.. فقد إنتفض من على السرير الذي فُرش والفتيات من حوله يقمن بمراسم «حنة العريس» وعندما نفض خضاب الحنة من يديه فاضت روح صديق عمره ورفيق دربه الفني الشاعر محمد عوض الكريم القرشي ورحل عن الدنيا مودعاً بعيد عاد له بدون زهور وسرور.
٭ علاقة ود القرشي بالشفيع
أشار الأستاذ الباحث نادر احمد الشريف في كتابه بعنوان «الشاغل الأفكار» أشار إلى أن العلاقة بين ود القرشي والشفيع بأن الشاعر محمد عوض الكريم القرشي كان يأتي لأم درمان في فترات متباعدة ويتصل بالوسط الفني ويبحث عن الجديد في عالم الغناء، وصادف أن تقابل في إحدى زياراته لأمدرمان مع الفنان عثمان الشفيع وسمع غناءه وأعجب بصوته وبطريقته في الأداء وكان في نفس الوقت يحمل معه أُغنية «يا فتاتي» والتي تغناها فيما بعد الشفيع كأول تعاون فني بينهما.
يافتاتي أين شخصك
أين رسمك غِبْتِ عني
إنّ ذكراك في قلبي
ياحبيبتي هي هي
مؤلماني ومحزناني
كل ضحوة وعشية
كم جلسنا في الخميلة
نتناجى نتراضى
نروي بالحب غليلاً
ملحوظة:
في مساحة قادمة نشير بالتفصيل للعلاقات بين ود القرشي والشفيع.
٭ إذاعة ذاكرة الأمة للإذاعة الوحيدة التي أحيت ذكرى ود القرشي،
الجدير بالذكر أنّ إذاعة ذاكرة الأمة بقيادة مديرها الفنان الأستاذ عوض أحمدان قامت بإحياء الذكرى الرابعة والأربعين لرحيل الشاعر محمد عوض الكريم القرشي، حيث خصصت كل برامجها للحديث عنه والتغني بأشعاره التي رددها الفنانون عثمان الشفيع والخير عثمان واحمد المصطفى وغيرهم، كما إستضافت الإذاعة أسرة الفنان الراحل عثمان حسين، وكذا أسرة الشاعر ود القرشي إلى جانب العديد من المداخلات الفنية.
٭ النيل الأزرق وبرنامج مساء جديد
من ناحية ثانية استضاف برنامج «مساء جديد» بقناة النيل الأزرق والذي يقدمه الإعلامي أمير أحمد السيد إستضاف الأستاذ عوض أحمدان مدير إذاعة ذاكرة الأمة للتحدث عن إحياء الذكرى الرابعة والأربعين لود القرشي بإذاعة ذاكرة الأمة.
--
قضايا
الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم
عيسى السراج
أحيّت دوري الأندية الثقافي
فمن يُحيّ دوري مراكز الشباب؟!!
وأخيراً تفضلت وزارة الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم بقيادة الثالوث النشط والواعي والمدرك لواجباته.. الوزير محمد يوسف الدقير والمدير العام أبو سن ومدير الإدارة العامة للثقافة ماجد السر هذا الثلاثي المبدع إستطاع إعادة الحياة للدوري الثقافي لأندية ولاية الخرطوم بشقيها الرياضي والثقافي بعد توقف إجباري وإضطراري إستمر لثلاث سنوات.. وفكرة الدوري الثقافي في الأصل عندما بدأت كان مقصوداً بها الحِراك الثقافي داخل الأندية الرياضية آنذاك بإعتبار أنّ الأندية الرياضية والتي مكتوب على لافتاتها رياضي + ثقافي + إجتماعي لا تمارس غير النشاط الرياضي.. وفي النشاط الرياضي لا تمارس بخلاف كرة القدم ما عدا قلة قليلة من هذه الأندية..
جاء الدوري الثقافي للاندية وخلق مواهب في مجالات الثقافة كافة فهناك العديد من المطربين والمطربات الشباب ممن أصبحت لهم أسماء كانوا من اكتشافات الدوري الثقافي إلى جانب ممثلين وممثلات ومذيعين ومذيعات وشعراء وأُدباء.. إذاً حقق الدوري الثقافي بعضاً من أهدافه واليوم أعلنت وزارة الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم عن برنامج جديد لاعادة الحياة للدوري الثقافي ، ولذلك فإنني أقترح الآتي لتطوير هذه الفعالية المهمة والحيوية للمواسم القادمة.
أولاً : تشكيل جمعيات ثقافية أو لجان داخل الأندية.
ثانياً : حصر المبدعين من الطلاب والشباب في مجالات الإبداع كافة.
ثالثاً: تنظيم ليالي ثقافية داخلية «بالعون الذاتي» على أن تسهم الوزارة في مد يد العون إن تيسر ذلك.
رابعاً: ربط أبناء الحي وشيوخه وشبابه وصغاره وكباره بالنادي حتى يكون النادي فعلاً مركز اشعاع فكري وثقافي لحركة تطور المجتمع.
ختاماً: شكراً لك سيدي الوزير الدقير وشكراً لك أخي العزيز المدير العام أبو سن وشكراً لك.. إنسان المبادرات والجمال ماجد السر.
٭ من يُحيّ دوري مراكز الشباب الثقافي بولاية الخرطوم؟
أول دوري ثقافي رياضي على مستوى مراكز الشباب بولاية الخرطوم أقامه عام 6002م الأستاذ هاشم هارون وكان اول وآخر دوري ثقافي فمن يُحي الفكرة من جديد؟
نتمنى ذلك ونأمل ذلك في عهد الوزير الشاب الثائر الطيب حسن البدوي.
--
إشارات
أوراق شبابية.. تتساقط!! «2 2»
محمد السماني
في المقال السابق أجريت مقارنة عن البرنامج بين الأمس واليوم وأوصيت أسرة البرنامج بأن تتطرق إلى المواضيع المهمة في حياة الشباب والتي تلامس حاجاته والإبتعاد تماماً عن التلميع والحوارات الشخصية واهمال جانب القضايا الشبابية الأخرى، وأجريت مقارنة بين الموسم السابق والحالي للبرنامج، وإذا اتفقنا بأن كل منتج له بصمته الخاصة والواضحة في برنامجه المحدد واجتهد فيه بتكامل الفريق بالتأكيد ستتواصل النجاحات، وأُريد أن أقول بإن أوراق شبابية في مواسم سابقة تصدرت قائمة البرامج الشبابية الهادفة فبصمة سيف حسين كانت واضحة في البرنامج غير انه شاب مثقف وإنسان طموح ينتقي الضيوف والمختصين إنتقاءً لحرصه الشديد لسلامة المعلومة وصحتها ويكون في إهتمامه إستفاده المشاهد الكبيرة من المادة التي تبث.
أذكر بأني تحدثت معه في إختياره لاحد الضيوف في واحدة من الحلقات الخاصة بالإستفتاء وفهمت مقصده بأن لا يهم من هذا الشخص المتحدث، لكن المهم أنه ذو معلومات جيدة وقادر على أن يثري البرنامج بالنقاش المفيد، وكان لابد من أن يمنح وساماً في الإنتاج البرامجي خاصة وأن البرنامج خلق له جمهوراً كبيراً من المشاهدين وكان الوحيد على مستوى القنوات السودانية الآن، إذاً لابد لادارة القناة أن تبحث في هذا الموضوع وسيف الدين ثروة حقيقية يجب أن يعاد للبرنامج لأن هناك كثير من القضايا يجب تسليط الضوء عليها ، فنجاحات البرنامج السابقة أصبحت تتلاشى تدريجياً ويجب أن نعيد النظر في البرنامج ونرجعه لعهده القديم، ونحذف بعض من الفقرات داخل البرنامج لأن المشاهد عندما يكون متابعاً بكل حواسه ومتفاعلاً مع موضوع الحلقة تأتيه فقرة ليست لها علاقة بالمادة التي كان يتابعها، الأمر الذي يدفعه للبحث عن نقاش آخر يستفيد منه والإستطلاعات كانت تؤدي إلى دور كبير في تحقيق نسبة المشاهدة الكبيرة وتبادل الآراء، فهناك إشراقات كبيرة يمكن أن يحققها البرنامج إذا وضع محل الإهتمام ووجد الشخص المناسب لإدارة الحوار وتبادل المعلومات فعهد قناة الشروق مع مشاهديها بأن تقدم لهم «المقدم» ذو الثقافة العالية والموسوعة في كل شىء وبهذا يمكن أن نخرج ببرنامج يناقش حتى القضايا السياسية بواسطة الشباب ويكون قد أكملنا جوانب النقص في حاجات الشباب واهتماماته وحتى يخرج المشاهد بفائدة وحصيلة متابعته يمكن أن يستفيد منها في حياته.
٭ إشارة
علمت بأن البرنامج قد أكمل تسجيل حلقات شهر رمضان إن كان صحيحاً فلننتظر ماذا سنشاهد وأتمنى بأن يكون هناك جديد في البرنامج خاصة وأن البرنامج في المواسم السابقة يتوقف في رمضان، وهناك عدد كبير من القضايا يجب طرقها في هذا البرنامج وأُخرى لا تكفيها حلقة واحدة وهناك أفكار كثيرة تسهم في نجاح البرنامج يجب أن نلتفت لهذه الأمور.
--
في دوائر وزارة الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم
نادي الرميلة يفتتح منافسات الدوري الثقافي للأندية في السادس من رمضان
المدير العام للوزارة أبو سن ومدير عام الثقافة ماجد السر يؤكدان حرص الوزارة على إستمرارية الدوري الثقافي
تصوير : طه بشرى
خلال مخاطبته لإجتماع سحب قرعة الدوري الثقافي لأندية ولاية الخرطوم بحضور عدد من الصحافيين وقيادات العمل التنفيذي بالوزارة أكد الأستاذ عبد الإله ابو سن المدير العام لوزارة الثقافة والإعلام في اللقاء الذي تمّ ظهر الثلاثاء الماضي بقاعة اجتماعات الوزارة، أكد إهتمام الوزارة بالعمل الثقافي، مشيراً إلى المجهودات الضخمة التي يبذلها السيد الوزير محمد يوسف الدقير من أجل فعاليات الأنشطة الثقافية.
وفي الإتجاه نفسه قال الأستاذ ماجد السر مدير الإدارة العامة للثقافة إن الدوري الثقافي للأندية هو الفعالية الوحيدة التي تلتقي فيها كل الألوان وتسقط من خلالها كل الولاءات ولذلك فلا بُدّ من الإعتزاز بها والمحافظة عليها مشيراً إلى خطة الوزارة الرامية لانعاش النشاط الثقافي عامة بالوزارة وبكل أقسامه، وقال إننا بدأنا بالنشاط المسرحي وفي الطريق مهرجان الطفل ومنتدى الشعر العربي وأعلن الأستاذ ماجد السر عن اختيار أحد عشر نادياً للمشاركة في الدوري الثقافي في هذا الموسم، مؤكداً عزم الوزارة على مضاعفة العدد في المواسم القادمة بإذن الله.
٭ لائحة الدوري الثقافي
هذا وخلال الإجتماع تلا الأستاذ عيسى السراج رئيس اللجنة الإدارية للدوري الثقافي جانباً من اللائحة مشيراً إلى أهم بندين في الأهداف العامة للدوري الثقافي وهما:
٭ إكتشاف المواهب وتفجير طاقات المبدعين وتنمية مواهبهم وصقلها.
٭ إيجاد عضوية نوعية للنادي للإسهام في مختلف برامجه الثقافية والإجتماعية.
٭ تحقيق مبدأ النادي الشامل من خلال ممارسة المناشط المختلفة.
٭ برنامج ليالي الدوري الثقافي بولاية الخرطوم
6 رمضان نادي الرميلة بالخرطوم
7 رمضان نادي الجريف بشرق النيل
8 رمضان نادي النيل بالخرطوم
9 رمضان نادي الزهرة بالأمدرماني
01 رمضان نادي الشجرة بالخرطوم
11 رمضان نادي عِد الفرسان بأم بدة
21 رمضان نادي كوبر الثقافي ببحري
31 رمضان نادي الدفاع بالخرطوم
41 رمضان نادي نجوم ابو سعد بام درمان
51 رمضان نادي الكدرو ببحري
61 رمضان نادي كلي الثقافي بالخرطوم
--
أحلى الكلام ..
إله فني
كلمات : محمد عوض الكريم القرشي
لحن وغناء: عثمان الشفيع
يا إله فني.. هاك قول عُني
أهدي ليك أسمى الفنون مني
٭٭٭
يا إله فني كم نظمْت قصيد
ردد الوادي لحنها كالنشيد
صوّرت شدوى كان صداها بعيد
بين محب وحبيب كم يتم الريد
حلّ يوم الحُب حل يوم العيد
٭٭٭
لستُ يا المحبوب شاعراً عربيد
قصدي بس محصور
في الجمال والغيد
قلت رب الفن إنّ فنُو مجيد
قُلت رب الجمال في سموه وحيد
قلت رب السعادة الجمالو فريد
قلت رب الشعور ديمة لينا حنين
قلت رب الدلال دُلُو بينا يزيد
قلت قلت كثير في حبيب وحيد
إلا فيك انت فُقْت كل قصيد
عجز الوحي أن يفيك ويشيد
٭٭٭
يا إله فني إيه جمال الحور
إيه زهور الروض العليّا نشور
إنت يا المبرور لا يدانيك حور
نور عيونك أخفى مني بدور
لونك الذهبي غيرو صِرتَ كفور
في طفولة بريئة باقة شعور
يحفظك مولاك لينا يبقى غفور
حيث أحللناك بين صدور وقلوب
٭ تعليق:
نقدمها هدية لشباب اليوم الذين يستمتعون بأغنيات الفنان عثمان الشفيع، ولاحظت أنّ كثيراً من الشباب يردد هذه الأغنية في المناسبات والمنتديات.
--
في معسكر الشهيد عمر محجوب
قام الأستاذ/ عبد الإله إبراهيم ابوسن مدير عام وزارة الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم بزيارة إلى معسكر الشهيد عمر محجوب والذي يستضيف هذه الأيام ثلة من موظفي وزارة الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم، حيث خاطب الحضور عن دور موظفي الخدمة المدنية في دعم جهود القوات المسلحة بالنفس والمال، وتبرع سيادته للمعسكر بمبلغ 0005ج و0001ج لتعلمجي المعسكر «عيساوي»، مثمناً دور القوات المسلحة في حفظ البلاد والعباد.
أفادنا بالخبر الأستاذ معتصم شروني من الإدارة العامة للإعلام بالوزارة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.