اتهمت قيادات بتحالف المعارضة فاروق أبوعيسى والمؤتمر الشعبي بالعمل على جر التحالف من المعارضة السلمية إلى تحالفات مرفوضة مع حملة السلاح في الجبهة الثورية ومتمردي دارفور، واتهم مسؤول بحزب البعث الهيئة العامة لتحالف المعارضة باستبعاد«البعث» من ترتيبات المشاركة في حوار جنيف الذي كان من المقرر أن يعقد بين ممثلين للمعارضة والجبهة الثورية المتمردة بجنيف، وقال مصدر قيادي بالحزب إن تحالف المعارضة مارس ما أسماه الإقصاء المتعمد لبعض الأطراف والقوى الرافضة للتنسيق مع الجبهة الثورية، كاشفاً أن اجتماعاً لقيادات في المعارضة انعقد بمنزل صديق يوسف الناطق باسم الحزب الشيوعي تم فية بحث ترتيبات السفر عبر مسارات مختلفة شملت روما واستنابول وقبرص. ووفقاً للمصدر نفسه فإن الاجتماع تداول حول الأوراق والأجندة بحضور دبلوماسي سابق التزمت منظمته بدعم المنشط وتسهيل إجراءات خروج ممثلي التحالف، مشيراً إلى أن فاروق أبوعيسى والبروفسور محمد زين العابدين والدكتور يوسف الكودة سيشاركون في اجتماعات جنيف. وكان رئيس قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني حامد صديق قد اتهم في تصريحات صحفية عقب انعقاد اجتماع القطاع السياسي للمؤتمر الوطني اتهم تحالف قوى الإجماع الوطني بمساندة الجبهة الثورية وإرسال مناديب للتوقيع على وثيقة الفجر الجديد التي صاغتها الاستخبارات الغربية حسب قوله. مبيناً أن وفد التحالف كان يرتب للسفر إلى جنيف لإحياء الوثيقة بعد أن تنصلت عنها المعارضة في وقت مضى، وتساءل لماذا يسافرون لاحياء الوثيقة مجدداً بعد أن تنصلوا عنها- واستدرك - أم لفتح شهية الجبهة الثورية للقيام بأعمال عدائية مرة أخرى، وأضاف صديق أن قيادات المعارضة ترتب للسفر إلى جنيف على خلفية عمل منظم من جماعات ومنظمات غربية لتوحيدها.