يعد الأستاذ بكري ملاح الملحق الإعلامي بالقنصلية السودانية بدبي أحد الإعلاميين المتمرسين بالعمل الصحفي، عندما قدمت وكالة الأنباء السودانية وأظهر قدرات إعلامية فائقة من خلالها ما رشحه لتولي هذه المهمة الإعلامية، وكان اللقاء به ضرورياً وآخر لحظة تزور القنصلية في دبي، وذلك للإلمام بمعالم المشهد الحالي لعمله والأطر التي يتحرك فيها، وأبرز همومه والمسؤوليات التي يضطلع بها في دبي، إلى غير ذلك من الموضوعات واليكم حصيلة الإفادات السريعة والمهمة التي أدلى بها رداً على استئلتنا فماذا قال؟ ٭ 400 صحفي سوداني؟ يقول الأستاذ بكري ملاح إن واحدة من أهم الأهداف التي عملت بقوة لتحقيقها على أرض الواقع أن التقي بكل الصحافيين والإعلاميين السودانيين العاملين بالإمارات، وعلى مدى شهور ظللت أقوم بجولات ماكوكية امتدت حتى لسباق الفروسية حيث تتجمع أعداد هائلة من الصحافيين الرياضيين السودانيين، واعترف بأنني وجدت منهم الكثير من التجارب وعلى رأس هؤلاء الأستاذ علي سيد أحمد بصحيفة الاتحاد الإماراتية بأبوظبي، وكان هو وزملاؤه من الصحافيين الرياضيين مدخلي وبوابتي للانفتاح على مئات الإعلاميين السودانيين المنتشرين في أنحاء بلديات الإمارات، وللحقيقة وجدت أن الإعلاميين السودانيين الذين يعملون في الصحف والقنوات المرئية والمسموعة ووكالات الأنباء ومدينتي دبي ورأس الخيمة، الإعلاميين وجدت أنهم قوة لا يستهان بها، ويكفي أن عددهم يبلغ 004 إعلامي سوداني.. وللأمانة وما استطيع تأكيده أن مبادرتي حركت الساكن، فكل الذين التقيتهم جاء اللقاء بهم مثمراً وإيجابياً.. فالتعاون معهم يصب في مصلحة الوطن، وقد أعجبت بهم فقد عكس اللقاء بهم على اختلاف موجهاتهم الشبابية أنهم يرون أن الوطن خط أحمر، ويلتقون ويتفقون في هموم الوطن فالسودان أولاً. ٭ وجه السودان الحقيقي؟ وحول التحديات التي تواجهها الملحقية الإعلامية بدبي يقول الأستاذ بكري ملاح: إن مهاماً مثل هذه الملحقية مواجهة بالإعلام الخارجي.. الإعلام بكل أنواعه المرئي منه والمسموع والمقروء.. حيث تتصدى الملحقية لتحقيق العديد من الأهداف ومنها العمل على تقديم الصورة الحقيقية لما يدور في الوطن، والمسارعة بتصحيح أي تشوهات أو إدعاءات أو غموض يكتنف بعض قضايا السلام في البلاد.. والحمد لله أننا من خلال دبي وبما تمثله من مركز ثقل إعلامي استطعنا النفاذ والوصول لوسائل الإعلام العالمية المؤثرة من قنوات فضائية وصحافة.. الخ. وتقديم العديد من المداخلات التي توضح بجلاء حقيقة ما يجري سلاماً واستقراراً واقتصاداً.. هذه أهم المهام المنوط بالملحقية الإعلامية القيام بها، وحقيقة أن الملحقية الإعلامية دائماً رهن إشارة الوطن وإرادته. ٭ دعم حقيقي للعلاقات؟ وأكد الأستاذ بكري ملاح أن الملحقية تسهم أيضاً بأدوار حقيقية في دعم العلائق المتطورة بيننا وبين دول الخليج عامة، والأشقاء في الإمارات بصفة خاصة، لأن الإمارات تمثل الداعم والممول الأول لمشروعات التنمية في السودان، وأدوارها ومشروعاتها معروفة، تقف شاهداً على عمق العلائق والتواصل في مجال الاستثمار.. ويكفي ما يجري في سكر النيل الأبيض، وتعلية خران الروصيرص، بالإضافة لما يجري في مجالات العلاقات التجارية الواسعة وحقيقة التواصل بين السودان والإمارات قائم في جميع المجالات وكافة المستويات التجارية. ٭ على لسان ملاح ٭ مريخابي غير متعصب وعمنا محمد أحمد ملاح أشتهر بهلاليته ودعمه للأزرق. ٭ بجانب جهود الإعلاميين الرياضيين في وصولي للإعلاميين السودانيين في الأمارات، كان للرياضيين من مدربين وقدامى لاعبين وعلى رأسهم كسلا وفوزي التعايشة لهم دور في انجاح مهمتي. وعلى فكرة شريحة قدامى اللاعبين والمدربين شريحة مؤثرة ومتكافلة وإيد واحدة ولقاءاتهم ومبادراتهم نحو الوطن متجددة ومرانهم الأسبوعي يزيد من قوتهم وترابطهم. ٭ أحرص على قراءة آخر لحظة بشكل دائم في السودان وهنا في الإمارات، وللأمانة فهي جذابة بإخراجها المتميز وشخصيتها وموضوعيتها، وواضح أن الصحيفة تعمل بروح الفريق الواحد.. فلها تحيتي وعلى رأسها صديقي مصطفى أبو العزائم.