ü أجمل حكاية : لأنطون تشيكوف الكاتب الروسي الذي علمنا فن القَصْ.. قصة قصيرة اسمها موت الموظف.. هذا الموظف البسيط شاءت الأقدار أن يدخل عرضاً للأوبرا.. وشاء الحظ أن يجلس خلف رئيسه مباشرة.. وشاء الحظ أن يعطس في قفا رئيسه.. فأخذ يعتذر له وأسهب في الاعتذار حتى تضايق الرئيس من الاعتذار الملحاح.. فمات الموظف مهموماً بهذه القضية. ü قال الحكيم : عندما تفرح تكلم.. أحكِ بصوت مرتفع.. وعندما تحزن لا تبتلع دموعك في صمت.. أصرخ وقل آه .. ومن المؤكد أنك إذا فرحت ومعك الآخرون فسيكون الفرح أكبر .. وإذا حزنت وأحاطت بك القلوب فسيكون حزنك أقل ü إعلان: الوردة الحمراء ليست حمراء لقد رويتها بماء قلبي. ü تعديل: إذا خدعتني مرة فأنت الملوم.. وإذا خدعتني مرة ثانية فأنت الملوم أيضاً. ü حكاية : قال لها: أنت في قلبي وعيوني.. غضبت وبكت «كان أحوص وعندو قلب». ü زمان يا حب: لا أدري كيف تحب الأجيال الجديدة.. لكن حبنا زمان كان فيه «شوية عوارة» زي انك تصفق لانتصار الحبيبة مع انك أنت المهزوم «في الليلة ديك» نموذجاً. ü ظاهرة: لا أدري إن كانت ظاهرة سلبية أم إيجابية.. كلما تمشي في الشارع بين كل أربعة مواطنين تجد خمسة شُعراء.. أنا سوداني إذن فأنا شاعر . ü احترام الشارع: بينما كنت أسير في الشارع كان واحد من الشباب جالساً مع شلته يمازح زميلاً له كان ماشياً.. فقال له ذاك كلاماً بذيئاً.. فقال له: احترم الشارع ياخي!!.. فرد عليه: مابحترمو الشارع حق أبوك!!.. لا يحتاج الأمر إلى تعليق. ü حبل الكذب: كانت المذيعة في إحدى القنوات قد طرحت على المشاهدين عدة مواضيع منها ألوان الكذب.. الطريف أن متصلاً سودانياً من المغتربين قال إنه لن يتزوج بسبب الكذب.. فأثناء قضاء إجازته في السودان وبينما كان يمتطي حافلة سمع فتاة تتحدث في الموبايل بجانبه مع أمها فتقول: والله أنا هسه يمة في البيت ما مرقت أصلو.. وهو طبعاً لا يريد أن يقترن بإمرأه كذابة «فقد حكم على الجميع بسلوك واحدة».. عموماً لو أصلو الواحد ما بعرس عشان الكضب زول بعرس مافي .. بل المعرس ذاتو كان طلق.. ياخي الكضب وصل إنو في بت ماشة مع زميلها لاقتا أمها بالصدفة سألتا: ده منو الماشه معاهو ده.. فقالت لها : والله العظيم ده أخوي! ü الحال من بعضو: في منتصف الثمانينيات قال رئيس الوزراء البرازيلي: البرازيل ماشة كويس جداً لكن الشعب تعبان.. أنحنا كيف.. طبعاً الشعب تعبان دي متفقين عليها ... ü السباق: لأن الأرنب استهتر وملأه الغرور استطاع أبو القدح أن يسبقه.. هذا في سباق كتاب المطالعة.. في سباق كتاب الحياة هزم الأرنب العجوز الأرنب الشاب بسبب ذات الاستهتار والغرور. ü سادت ثم بادت: تبدلت مسميات كثيرة.. لم يعد أحد يقول «الصفاح» لعقد القران.. ولا يقولون في أمور العربات «حركة ورا» إنما الخلف.. والحمام لم يعد يسمونه «البرود».. والحمى لم تعد هي «الوِردَة» وفي الصبا طرق بابنا ظهيرة جمعة أحد الشيوخ من الغرباء فقال لي: داير أخش بيت الراحة فأدخلته الصالون وشغلت المراوح.. فسألني وين بيت الراحة؟.. فقلت له: هذا أريح مكان في البيت.. أخيراً فهمت.. ü أغنية: أيها النسر الكبير إتشالبوك حتى الدباس والبوم قماري الدوح.. بُغاث الطير