التصوير هو عملية الإنتاج للصورة بواسطة التأثيرات الضوئية عبر الأشعة المنعكسة من المنظر أو المشهد، من آلة التصوير التي تحتاج إلى المهارة والدقة والسرعة والإحساس واللمسة وهي هواية ومهنة جاذبة للإنسان، برع فيها الرجل والآن المرأة تدخل هذه المهنة باحتراف، وتضع لمستها على عين الكاميرا لتبدو الصورة أكثر إشراقاً.. آخر لحظة التقت ببعض الشابات الهاويات للتصوير.. وطرحت عليهن سؤالاً لماذا أحببن هذه الهواية. ٭ «ع. ن» قالت: إن التصوير توثيق للأشياء والأحداث وأصبح في متناول اليد مع ظهور الأجهزة الحديثة من جيل الموبايلات والكاميرات الرقمية.. ولا يحتاج لأكثر من تركيز لتخرج الصورة أجمل وأوضح. ولكنها اختيار صقل الهواية بالدراسة لمزيد من التجويد والاحتراف.. وضحكت قائلة نحن والرجال الآن في الميدان للعدسة الثالثة . ٭ إيمان علي طالبة بالجامعة المفتوحة قالت: أنا أدرس إعلام وطبيعي أن أهوى التصوير، لأنه جزء من عملي مستقبلاًً، وبحكم التقنية الحديثة والكاميرا المتوفرة في جهاز الموبايل الآن استطيع أن أصور كل اللقطات بمهارة، وأعدل فيها، وهي تقول واثقة من نفسها وتضيف خاصة وأن هناك برامج في الحاسوب مختصة بالصورة، واستدركت التعديل هنا للتجميل والإخراج وليس لأسباب أخرى. ٭ بعكس هؤلاء قالت أسماء الإمام إنها تهوى التصوير المتحرك وتقصد الفيديو، وأنها تعمل في مركز لتصوير للأعراس.. حيث بعض الأسر تحب أن تكون المصورة امرأة وسط النساء لتسجيل وتوثيق المناسبات.. وقالت إنها في الأول وجدت صعوبة في حمل الكاميرا والتجول والحركة، ولكن بواسطة الكاميرا الثابتة أو الصغيرة الحجم تنفذ المهمة بسلام واحتراف. تبقى الصورة حلوة ومدهشة في نهاية الأمر سواء بكبسة زر التصوير لرجل أو إمرأة في عالم تقني رقمي، سهل المهمة تماماً لحامل الكاميرا فقط عليه الاختيار الجيد للمشهد والمكان المناسب لتخرج الصورة أجمل!!