أشهر إصلاحيو المؤتمر الوطني ب(لاءين) في وجه رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار الصادق المهدي، بأن لا حوار معه ولا تحالف مع المعارضة، واستهزأت مجموعة تابعة لتيار الإصلاح بالمؤتمر الوطني بتكهنات سرت باعتزامهم الحوار مع المهدي تمهيداً للانضمام لتحالف المعارضة، على خلفية آرائهم الناقدة لسياسات الوطني. ونفى رئيس مجموعة (سائحون) واحد ابرز قادة الإصلاح بالمؤتمر الوطني د.أسامة توفيق وجود بادرة للدخول في حوار مع الصادق المهدي، أو السعي للانضمام للمعارضة. ووصف الحديث بهذا الشأن ب"فرقعة إعلامية". وقال "لن ننضم للمعارضة ولن نقبل أن يزاود علينا أحد، فالإنقاذ حقتنا"، ولكن توفيق عاد واعترف بسعيهم لإجراء حوار داخلي كثيف مع قيادة متنفذة بالمؤتمر الوطني لتصحيح مسارات المؤسسات الحزبية، وتابع: "نحن لم نغلق أبواب الحوار الداخلي بعد"، واعلن اعتزامهم الدفع بمذكرة لرئيس الحزب، رئيس الجمهورية عمر البشير، تشمل رؤياهم للإصلاح غضون اليومين القادمين، لكنه رفض الإفصاح عن مضمونها، متوقعاً في الوقت نفسه استجابة البشير لبنودها. وزاد "قرائن الافراج عن معتقلي المحاولة الانقلابية ومساعي الإصلاح السياسي دلالة على قبول البشير لمذكرتنا"، ولم يخف د.اسامة توفيق ثقته بتفهم البشير لخطى المجموعة الإصلاحية. الأهرام اليوم