جدّد الحزب الاتحادي الأصل تأكيده على عدم إبلاغ مولانا محمد عثمان الميرغني زعيم الحزب باتخاذ أي قرار بشأن الانسحاب أو البقاء في حكومة القاعدة العريضة، مؤكداً أن ما جاء على لسان الناطق الرسمي باسم الاتحادي إبراهيم الميرغني حول عدم وجود أي قرار من الميرغني بشأن المشاركة أو فضها يعتبر القول الفصل حتى الآن.وقال علي السيد القيادي بالحزب الإتحادي في تصريح ل(آخر لحظة) أمس إن مولانا الميرغني يحتاج إلى وقت طويل لاتخاذ القرار، مشيراً إلى أنه يمكن أن يرد التوصية المرفوعة بشأن الإنسحاب إلى المستشارين للنقاش حول القضية والنظر فيها، موضحاً أنهم ليسوا في عجلة من أمرهم بشأن اتخاذ القرار، لكنه قطع بأن الميرغني بحكمته سيردّ في الوقت المناسب.ووصف السيد مسألة المعايدة بين المشير عمر البشير ومولانا محمد عثمان الميرغني بالأمر العادي، ولكن المحادثة الهاتفية التي جرت بين الطرفين لا أحد يعرف ما دار فيها.