قلّلت قبيلة المسيرية من خطوة اجراء استفتاء آحادي لتحديد تبعية منطقة أبيي، وقالت إن الإستفتاء الآحادي لا قيمة له لأنه لا يستند إلى مرجعيّة قانونيّة أو سياسيّة، مبينةً أن ما قام به عشائر من دينكا نقوك لن يترتب عليه أثر أو حقوق على الأرض، محذرةً الجهات الإقليمية وبعض الأطراف الدولية من الإعتراف بنتائج الاستفتاء الآحادي، مبينةً أنها قادرة وجاهزة لإجراء استفتاء مماثل، لكنها تدرك أن الاستفتاء الآحادي لن يحل المشكلة بل يقود للانفجار، ووصف العمدة يحيى جمّاع القيادي بالقبيلة إجراء الاستفتاء الآحادي بالخطوة المتطرفة من قبل عشائر بقبيلة دينكا نقوك، مبينّاً أن المسيرية بمقدورهم فعل أي شيء لكنها قبيلة منضبطة تحت سيادة الدولة ، لكنه عاد وقال إنه إذا اتضح أن الاستفتاء وراءه حكومة الجنوب فوقتها لكل حدث حديث. وقال القيادي بالقبيلة محمد عبد الله ود دبوك إنهم لديهم شكوك تجاه ما تقوم به حكومة الجنوب في أبيي، لآن ما يحدث فيها الآن وراءه قيادات بالحركة الشعبية، وهي الحزب الحاكم في الدولة الوليدة، موضحاً أن حكومة الجنوب تعمل بسياسة توزيع الأدوار، لافتاً إلى أنهم كانوا يتوقعون إيقاف الاستفتاء الآحادي من قبل الجنوب، وقال إنهم يراقبون تطورات الأوضاع، وحال ثبوت تورط حكومة جوبا في الاستفتاء أو اعترافها به فإن ذلك يعني عودة العلاقة بين الشمال والجنوب لمربع المواجهات، لأن الخطوة فيها استفزاز بجانب أنها مخطط لاغتصاب الأرض بطرق غير مشروعة.