احتفلت وزارة الإعلام بالتعاون مع البرنامج القومي لمكافحة الايدز ومنظمة اليونسيف بتوزيع الجوائز للفائزين في مسابقة الأعمال الصحفية حول قضايا الأيدز أمس بالقراند هوليدلي فيللا. وقد أحرزت «آخر لحظة» ممثلة في الاستاذة حنان الطيب رئيس قسم التحقيقات المركز الأول حيث منحت فرصة المشاركة أخيراً في المؤتمر العالمي الثامن عشر للايدز (بفينا ) وأحرز المركز الثاني أسعد أحمد عبد الرحمن من صحيفة ألوان أيضاً بالمشاركة في المؤتمر بفينا أما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب الاستاذ هاشم آدم حسين من صحيفة الخرطوم عبارة عن جهاز تسجيل صوتي بأحدث التقنيات وحاز على المركز الرابع سامي عبد الرحمن من الصحافة أيضاً بجهاز تسجيل حديث بالإضافة لمنح المشاركين في المسابقة شهادات تقديرية. وأعرب الامين العام لوزارة الاعلام عبد الدافع الخطيب عن سعادته بفوز أربعة من الصحفيين الشباب في المسابقة الصحفية الخاصة بفيروس ومرض الايدز. وأقر الخطيب بضعف تناول وطرق القضايا الاجتماعية في الصحافة مشيراً لإعطاء الأولوية للجانب السياسي موضحاً أن القضايا الإجتماعية من أصعب مجالات العمل من حيث المتابعة وإيجاد الحلول. فيما قال دكتور ايهاب علي حسن- مدير البرنامج القومي لمكافحة الأيدز- إن أكثر من 80% من مجهودات نشر الوعي والرقابة وتغيير السلوك ومخاطبة المجتمعات بالاعتماد على الإعلام مؤكداً على حقوق المتعايشين مع المرض ومعالجة الوصمة الاجتماعية التي تقف حاجزاً منيعاً دون وصول المرضى للسلطات الصحية. وكشف د. إيهاب عن إصابة نسبة مقدرة عن طريق وسائل أخرى موضحاً أن انتقال المرض ليس عن طريق العلاقات الجنسية خارج الإطار الشرعي فقط وإنما عبر علاقات شرعية موضحاً أن الوقاية الميكانيكية خارج السودان باستخدام الموانع أثبتت فعاليتها العملية ذاكراً بأنها طريقة غير مقبولة في السودان للترويج عنها إعلامياً وانما بتقوية السلوك القويم. من ناحيته أكد ممثل اليونسيف على مسؤولية الصحفيين في إيصال المعلومات بخطورة هذا المرض بتناوله بدقة وموضوعية متمنياً فوز الصحافيين بجوائز إقليمية. وقال الاستاذ السموأل عوض السيد ممثل اتحاد الصحافيين أن قيام مثل هذه المسابقات ورصد جوائز يساعد على تنمية القدرات الكائنة لدى الصحافيين بمختلف تخصصاتهم وزاد نحن نحتاج لمثل هذه المسابقات في الاتحاد.