كشف المجلس القومي للأدوية والسموم عن ضوابط وإجراءات جديدة لتداول الأدوية المخدرة والمؤثرة عقلياً وذلك لمنع تسربها من الصيدليات والمصنعين والأطباء لغير مستحقيها من المرضى. وأقر اللواء أحمد الجمل مدير معهد الأدلة الجنائية في اللقاء التفاكري حول الأدوية المخدرة الذي نظمه المجلس القومي للأدوية والسموم بتسرب كميات كبيرة من هذه الأدوية المخدرة من الصيدليات وحذر في ذات الوقت من سوء استخدام تلك الأدوية، مؤكداً وجود بعض الصعوبات في ضبطها، لافتاً النظر إلى ارتباط تعاطي المخدرات بارتكاب الجريمة من بينها الاغتصاب والحوادث المرورية. من جانبه شدد الدكتور محمد الحسن إمام- الأمين العام للمجلس على ضرورة المراجعة والمتابعة الدقيقة للأدوية المخدرة من المنشأ وحتى وصولها إلى المستهلك عبر الإدارة المختصة، وطالب أمام كافة القطاعات ذات الصلة بضرورة التنسيق والتعاون بتنفيذ الضوابط ووضع الأمور في نصابها، منوهاً إلى أن التنفيذ من المشاكل الأساسية في السودان. وفي السياق ذاته حذر البروفيسور الجزولي دفع الله رئيس اللجنة القومية لمكافحة المخدرات من مغبة انتشار المخدرات خاصة الحشيش(البنقو)، واصفاً الحشيش بالشجرة الخبيثة وقال لابد من اجتثاثها، وطالب الجزولي المجتمع بالقيام بدوره في محاصرة المخدرات والمؤثرات العقلية وذلك من خلال نشر الوعي، مشيراً إلى أن للإعلام دوراً كبيراً في نشره، فيما قال العميد الطاهر المبارك ممثل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات إن كتابة المذكرة الطبية لغير أغراض العلاج من الأدوية المخدرة تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون.