أحد المعممين الشيعة الروافض ويدعى الشيخ رضوان الرويش ساءه جداً أن يجد مريم البتول عليها السلام وقد ذكرت في القرآن 34 مرة وأن السيدة فاطمة رضى الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تذكر ولا مرة واحدة.. بالرغم من أنها عند الشيعة الرافضة يوحى اليها وقد نزل عليها جبريل حسب زعمهم بعد وفاة والدها صلى الله عليه وسلم وأوصى اليها بقرآن اسمه مصحف فاطمة عندهم وهو يحتوي على 17 ألف آية أي ثلاثة أضعاف المصحف العثماني الذي أعتمده أهل السنة. فحاول الرجل أن يجد مخرجاً يرد به على التساؤل إذا كانت فاطمة بهذه المكانة.. بل هم يعظمونها فوق ذلك وأكثر من ذلك فلماذا لم تذكر في القرآن ولا مرة واحدة!. فتلفت الشيخ المعمم حوله فلم يجد تفسيراً غير هذا الذي يضحك ويبكي في آن واحد. وحتى يبين الشيخ حجته ويفحم بها النواصب من أمثالي وأمثالك ايضاً القارئ الكريم قدم هذا المثال.. قال لو أن عند ملك جارية وعنده زوجة فإنه لا يبالي أن يذكر اسم جاريته أمام الخلق ويعاد تكراره أكثر من مرة. فإنما هي خادمة.. وطبعاً الخادمة لا حرمة لها ولا يسيء سيدها أن يذكر اسمها أمام الأغراب وأمام الضيوف. ولكن الملك يسوؤه أن يذكر اسم زوجته أمام الناس.. فلا يذكره ولا يعيده ولا يكرره كما يفعل باسم خادمته. وهذا جميل ومفهوم.. فما علاقة هذا بقصة مريم ابنة عمران وفاطمة بنت محمد عليهما السلام؟.. يقول الشيخ: إن مريم إنما هي خادمة الرب وجاريته فلا ضير أن يبتذل اسمها ويعاد ويكرر أمام الملأ وأمام الخلق.. أما فاطمة فهي حريمه - أي والله- فاطمة حريم الله جل وعلا فلذلك فهو لا يجب أن يذكر اسمها أمام الناس. يقول الشيخ العرعور في برنامجه (لعلهم يهتدون) إذا كانت فاطمة هي حريم الله.. وإذا كان الله جل وعلا لا يحب أن يجري أحدهم ذكر حريمه على لسان (فلماذا تكثرون أنتم من ذكرها)؟.. لو كان الأمر كما تقولون إذا لذكرها الله جل وعلا في كتابه أكثر من مائة مرة. ويفسر الشيخ عدنان العرعور هذا القول والأقوال الكفرية الأخرى الكثيرة التي ينضح بها دين الرافضة الأمامية حول الأئمة وحول آل البيت وحول الصحابة يفسرها بأنها نتيجة التفلت عند هؤلاء القوم وعدم الانضباط ولسبب الانقياد الأعمى عن شيعتهم والذي سببه ضعف عقائد الرافضة وضعف دينهم وتدينهم وأنه لا أحد يحاسبهم على هذا التفلت وهذا الإفراط والتفريط. بل أن من قواعد الضبط عندهم أن الكذب جائز عندهم من أجل نصرة المذهب.. لذلك فكل المعممين الشيعة لا يتردد الواحد منهم أن يكذب على الأمة ويخترع لهم وينسب اليهم من القدرات والمعجزات ما لا يجوز نسبه لغير الله تعالى. مشاهد شيطانية: وصلتني هذه القصة الإبليسية العجيبة من أخ عزيز وطلب مني أن أنشرها عبر الواتساب وها أنا أنشرها عبر أصل المسألة .. وهي تدل على فقه إبليس في مشروع اضلال الاتقياء والمؤمنين. تقول القصة بايجاز إن رجلاً مؤمناً ولبس ملابس وخرج لأداء صلاة الفجر.. وفي الطريق تعثر واتسخت ملابسه وامتلأت بالطين فرجع وأبدلها بأخرى وتهيأ وعاد للصلاة.. فتعثر مرة أخرى واتسخت ملابسه.. فعاد مرة أخرى إلى المنزل وأبدلها بغيرها ورجع مرة أخرى في طريقه إلى المسجد.. فلقيه رجل يحمل مصباحاً وقال له رأيتك تعثر مرتين فأردت أن أميز لك الطريق حتى لا تسقط.. وسار معه إلى باب المسجد ولكن حامل المصباح رفض أن يدخل للصلاة في المسجد.. وتعجب الرجل وأبدى استغرابه.. وسأله كيف ترفض أن تصلي؟. قال الرجل: أنا يا أخي إبليس شخصياً.. وأنا تسببت في تعثرك مرتين.. في الأولى لما رجعت وأبدلت ملابسك وجئت للصلاة غفر الله لك ذنوبك.. وفي الثانية لما أبدلت ملابسك وعدت مرة أخرى غفر الله لأهل بيتك بسببك.. وفي الثالثة حملت مصباحاً لأنير لك الطريق حتى لا تتعثر فتغسل وترجع إلى المسجد فيغفر لأهل قريتك!.. فتأملوا واتعظوا وإبليس لا يقدر عليه إلا الاتقياء البررة.. رأه سيدنا يحيى وإبليس يحمل على صدره وكتفيه معاليق وأشياء فسأله يحيى ما هذه فقال هذه شهوات أغوي بها بني آدم قال يحيى.. هل لي فيها نصيب؟ قال: كلا ولكنك ربما أكلت وشبعت فثقلناك عن الصلاة.. قال يحيى عليه السلام: لله على ألا أملأ بطني من طعام قط ندم إبليس على مقالته تلك ونصيحته فقال مخاطباً يحيى عليه السلام لله على ألا أنصح لمؤمن قط فكن من هؤلاء وفقك الله.