طعن ممثلو الدفاع عن المتهمين باختطاف السورية في افادات شاهد الاتهام، والتمسوا من المحكمة استبعاد شهادته، مشرين الى أن ادانة المتهمين تصب في مصلحته لأن للمتهم الثاني مبالغ مالية ضخمة في ذمته لم يردها له حتى الآن. واضاف ممثل دفاع المتهم الثاني بأن الشاهد قام بتصرف غير قانوني في استخراج جوازات سفر سودانية للاجانب دون استخراج جنسيات سودانية بالتجنس قبل اجراءات الجواز موضحاً بأن فعله مخالف للقانون. وشدد على استبعاد شهادته موضحاً أن خط دفاع المتهمين أن الجريمة مبرمجة بفعله. وكانت محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي عادل موسى قد استمعت لافادات شاهد الاتهام الذي كان مصدراً لجهاز الأمن، واوضح بأن علاقته بالمتهم الثاني الدكتور بدأت عندما طلب منه تسهيل اجراءات جواز سفر سوداني، وتطورت الى صداقة، واكد بأن المتهم الثاني طلب منه مساعدة المتهم الاول في القبض على شخص زعم بأنه قد قام بأغتصاب احدى قريباته وطلب منه اعتقاله بواسطة صديقه الذي يتبع لجهاز الامن مقابل «3» ألف جنيه وبعدها اخبره بأن لديه عمل «مصلحة» مقابلها «250» ألف دولار وذلك بالقيام باختطاف ابنة مليونير سوري من مقر عملها بالرياض مقابل فدية من والدها قدرها «1000» دولار أمريكي، واشار الشاهد على انه اخبر فرد المباحث وطلب منه مراقبتها حتى اكمال العملية واخطارهما بالتفاصيل واضاف الشاهد بأن المتهم الاول اخبره بأنه كان متزوجاً من احدى بنات المليونير السوري ونشبت بينهما خلافات دينية تسببت في الطلاق، وان احد اقربائه تعرض للاختطاف من قبله وهو يريد الانتقام، وذكر الشاهد بأنه اخطر نيابة الدولة ودون بلاغاً رسمياً وحول الى قسم الارهاب، وبعد التنسيق مع الجهات الامنية شارك في عملية الاختطاف موضحاً أن المتهمين استغلوا فترة هطول الامطار وتوجهوا الى الضحية في مقر عملها بالرياض وان الشاهد دخل عليهما وامسكها من يدها وجاء الثاني الطبيب وحاول حقنها بمخدر وكانت بحوزتهما حقيبة بداخلها «جنازير» وشريط لاصق وحبال لتوثيقها، فيما قام المتهم الثالث بأخذ طفلتها الى الطابق الثاني، واشار الشاهد الى ان المتهم الثاني اخبره بأنه سوف يسافر الى مصر وفي المطار يلتقي بأصدقائه الذي يأتون لحمايته بعد اخذ الاموال من والد المخطوفة واشار الى ان المتهم كان ينوي السفر بجوازه وتراجع عن ذلك. واضاف بأنه اخبر الأمن بيوم الاختطاف وتم تكوين كمين للمداهمة التي تمت بمقر عمل السورية اثناء تنفيذ الجريمة، وأكد بأن المبالغ التي اخذها من المتهمين دفع جزء منها لشركة لموزين لتأجير السيارات لأن العربة التي استغلها المتهمون كانت لفترة طويلة وان باقي المبلغ سلمه لاستخراج